أعراض تشير إلى التهاب الأمعاء
يظهر الانتفاخ كأحد الأعراض المبكرة والشائعة، حيث يشعر المصاب بالامتلاء وضيق في البطن نتيجة تغيرات في حركة الأمعاء وعملها.
يؤدي التعب المزمن إلى تقليل القدرة على أداء أنشطة الحياة اليومية وقد يظهر حتى مع الراحة.
يظهر ضباب الدماغ كإشارة محتملة إلى انخفاض التركيز وتراجع القدرة الإدراكية.
يترافق الالتهاب مع البشرة، فقد يلاحظ المصاب ظهور حب الشباب نتيجة تغيّر في توازن الميكروبيوم.
تظهر علاقة قوية بين الالتهاب ومشاكل جلدية مثل الوردية، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى تفاعلات محور الأمعاء والجلد.
يؤثر الالتهاب على المناعة، إذ يوجد جزء كبير من الخلايا المناعية في الجهاز الهضمي، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى مع استمرار الالتهاب.
العلاقة بين الأمعاء والجلد
تشير الدراسات إلى وجود ارتباط قوي بين اضطرابات الجهاز الهضمي وحالات الجلد مثل حب الشباب والوردية.
يربط الباحثون تغيّر ميكروبيوم الأمعاء بصحة البشرة، ما قد يساهم في تفاقم هذه الحالات.
طرق الوقاية والدعم الغذائي
يُوصى بفحص الالتهاب المزمن في الأمعاء لدى طبيب مختص عبر فحوص وظيفية لمعالجة المشكلات الكامنة مبكرًا.
يساعد اتباع عادات غذائية ونمط حياة صحي في الحد من مخاطر الالتهاب المزمن.
يمكن أن يسهم وجود البروبيوتيك في تعديل آليات المناعة والالتهابات وتخفيف أعراض أمراض الأمعاء المزمنة.
تشمل مصادر البروبيوتيك منتجات الألبان المخمرة والخضروات المخمرة، إضافة إلى أطعمة غنية بالألياف مثل التفاح والموز والبروكلي والحبوب الكاملة كالشوفان والشعير والكينوا.
ينبغي استشارة الطبيب قبل اعتماد نظام غني بالبروبيوتيك لأن الاحتياجات تختلف من شخص لآخر.
