أطعمة تدعم صحة الكبد
ابدأ بإدراج الرمان في نمطك الغذائي اليومي لتستفيد من مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات والألياف التي تقي الكبد من الإجهاد التأكسدي وتقلل الالتهابات وتحسن عمليات استقلاب الدهون، وتظهر أبحاث حديثة أن البوليفينولات في الرمان قد تقلل علامات تلف الكبد وتحسن مستويات الإنزيمات لدى المصابين بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، كما يمكن تناوله كفاكهة طازجة أو كمشروب بدون سكر مضاف.
أما البنجر، فتبين أبحاث نشرت عام 2023 في MDPI أن فئات من المغذيات النباتية فيه تساند إزالة السموم عبر تحفيز الكبد لإنتاج إنزيمات إزالة السموم. يحتوي البنجر على مركبات مثل البيتالين والبيتين وحمض الفوليك، وهذه المركبات مفيدة للكبد؛ ويمكن سلقه أو تبخيره أو إضافته إلى السلطات.
يفيد زيت الزيتون البكر الممتاز أيضًا، إذ ربطت دراسة منشورة في عام 2025 بتحسن نسبة دهون الكبد وإنزيماته ومؤشرات صحية أخرى مع الاستهلاك المنتظم لهذا الزيت، وتوصى بتناول ملعقة إلى ملعقتين يوميًا كصلصة أو أثناء الطهي، ويفضل زيت بكر معصور على البارد لزيادة محتوى مضادات الأكسدة والبوليفينولات.
وخلص تحليل تلوي أُجري إلى أن أحماض أوميغا-3 الدهنية المتعددة غير المشبعة في الأسماك الدهنية تقلل دهون الكبد وتحسن إنزيمات الكبد لدى المصابين بالكبد الدهني غير الكحولي. تضم أسماك مثل السلمون والماكريل والسردين مركبات مضادة للالتهابات وتقلل الإجهاد التأكسدي في الكبد، لذلك يُوصى بتضمينها مرتين أسبوعيًا على الأقل.
وتبين من مراجعة في Frontiers أن التوت البري غني بالبروانثوسيانيدين، وهي بوليفينولات ذات خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وأن مكملات التوت البري قد تقلل NAFLD بشكل جرعي. يمكن تناول التوت البري طازجًا أو إضافته إلى الشوفان أو الزبادي، وإذا كان العصير فاختر عصيرًا بلا سكريات مضافة.
كما تلعب الخضروات الصليبية مثل البروكلي وبراعم بروكسل والملفوف والقرنبيط دورًا في دعم وظائف الكبد، إذ تقوّي هذه الخضراوات إنزيمات الكبد المسؤولة عن إزالة السموم من المواد المسرطنة وتوفر مركبات جلوكوسينولات ذات خصائص مضادة للأكسدة وتحمي خلايا الكبد من التلف.
عادات نمط الحياة
اتّبع ممارسة التمارين بانتظام، وقلل من تناول الكحول، وتجنب الأطعمة المصنعة، واحرص على الحفاظ على وزن صحي، فهذه العوامل تكمّل النظام الغذائي وتساعد في حماية الكبد من التلف وتقليل الالتهابات وتراكم الدهون فيه.
