ذات صلة

اخبار متفرقة

جوجل تعيد تصميم متصفح كروم لنظام أندرويد بلمسات M3 Expressive

أطلق كروم لجهاز أندرويد التصميم الجديد المعروف باسم M3...

صباح جميل، يساهم هذا الروتين الصباحي في معالجة الاكتئاب.

ابدأ يومك بفهم أن البداية قد تكون صعبة بالنسبة...

ما تأثير تناول الموز في بداية الصباح على جسمك؟

ابدأ بتناول الموز على معدة فارغة لاستفادة من طاقته...

جوجل تعيد تصميم متصفح كروم لأندرويد بلمسات M3 Expressive

ملامح التصميم الجديد أطلق Chrome إعادة تصميم جديدة لواجهات أندرويد...

صباح جميل.. الروتين الصباحي يعالج الاكتئاب

ابدأ صباحك بخطة بسيطة تعطيك شعورًا بالسيطرة وتحوّل اللحظات...

وداعاً لـ«ملاهي عطا الله» أيقونة الجدّاويين في الأعياد

أغلقت ملاهي عطا الله أبوابها نهائياً، مخلفة وراءها ذاكرة حيّة في وجدان جدة تمتد عبر أجيال وتبقى حاضرة في صدى ضحكات الأطفال ونسمات العيد وخيط الغزل البنات على الكورنيش.

علامة جدة الفارقة

كانت ملاهي عطا الله أكثر من مدينة ألعاب، بل علامة مميزة في العيد لدى أهالي جدة، حيث يجتمع الناس كل موسم لتمتزج نسمات البحر مع ذكريات الطفولة وتُحيا تفاصيل من الماضي، من الألعاب الملوّنة إلى المراجيح التي كانت تضيء أمسيات المدينة، ولا تغيب قصتها مع انطفاء الأضواء بل تبقى جزءاً من ذاكرة المكان والناس.

الفرح القديم

بحرارة الرحيل انضمت عطا الله إلى قافلة المعالم التي غابت عن وجه جدة، كبحيرة القطار ودوّار الطيّارة ودوّار السفن وألسنة النورس التي كانت تستقبل الزوار بابتسامة المدينة الأولى. رحلت هذه الملامح كما يتبدّل مشهد الطفولة مع تغيّر الزمن، وتبقى جدة تحاول قبول صورتها الجديدة وتبحث بين الأبراج والمراكز الحديثة عن بقايا الفرح القديم.

ذاكرة جدة العاطفية

لم تكن عطا الله مدينة ألعاب فحسب، بل كانت ذاكرة جدة العاطفية، مكاناً من الضوء والضحك والدهشة، يربط بين الأجيال ويعيدهم إلى أول عيد صعدوا فيه الأرجوحة ورفعوا أعينهم إلى السماء. واليوم، حين تُغلق أبوابها، لا تفقد جدة مرفقاً ترفيهياً، بل تفقد صفحة من وجدانها وسطوراً من طفولةٍ لم تكن تعرف الغياب.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على