ذات صلة

اخبار متفرقة

مجلة لانسيت: 6 أعراض للاكتئاب في منتصف العمر ترفع خطر الإصابة بالخرف

6 أعراض اكتئاب مرتبطة بزيادة خطر الخرف حددت الدراسة ستة...

مستشفى أمريكي يعلن عن نجاح أول عملية زراعة مزدوجة للقلب والكبد لدى طفلة

أعلن مستشفى الأطفال في كولورادو عن نجاح أول عملية...

بعد وفاة سمية الألفي.. أعراض مبكرة لسرطان الثدي وطرق فحصه في المنزل

توفيت الفنانة سمية الألفي في إحدى مستشفيات المهندسين بعد...

جناح إمارة مكة المكرمة يعرض تعريفاً عن محافظات المنطقة

جناح إمارة مكة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يقدم جناح...

6 معايير لاختيار معطر الملابس المثالى ليبقى ريحتكم منعشة

أنواع معطر الملابس حسب الغسالة اختر معطراً يتوافق مع نوع...

وداعاً لـ«ملاهي عطا الله» أيقونة الجدّاويين في الأعياد

أغلقت ملاهي عطا الله أبوابها نهائياً، مخلفة وراءها ذاكرة حيّة في وجدان جدة تمتد عبر أجيال وتبقى حاضرة في صدى ضحكات الأطفال ونسمات العيد وخيط الغزل البنات على الكورنيش.

علامة جدة الفارقة

كانت ملاهي عطا الله أكثر من مدينة ألعاب، بل علامة مميزة في العيد لدى أهالي جدة، حيث يجتمع الناس كل موسم لتمتزج نسمات البحر مع ذكريات الطفولة وتُحيا تفاصيل من الماضي، من الألعاب الملوّنة إلى المراجيح التي كانت تضيء أمسيات المدينة، ولا تغيب قصتها مع انطفاء الأضواء بل تبقى جزءاً من ذاكرة المكان والناس.

الفرح القديم

بحرارة الرحيل انضمت عطا الله إلى قافلة المعالم التي غابت عن وجه جدة، كبحيرة القطار ودوّار الطيّارة ودوّار السفن وألسنة النورس التي كانت تستقبل الزوار بابتسامة المدينة الأولى. رحلت هذه الملامح كما يتبدّل مشهد الطفولة مع تغيّر الزمن، وتبقى جدة تحاول قبول صورتها الجديدة وتبحث بين الأبراج والمراكز الحديثة عن بقايا الفرح القديم.

ذاكرة جدة العاطفية

لم تكن عطا الله مدينة ألعاب فحسب، بل كانت ذاكرة جدة العاطفية، مكاناً من الضوء والضحك والدهشة، يربط بين الأجيال ويعيدهم إلى أول عيد صعدوا فيه الأرجوحة ورفعوا أعينهم إلى السماء. واليوم، حين تُغلق أبوابها، لا تفقد جدة مرفقاً ترفيهياً، بل تفقد صفحة من وجدانها وسطوراً من طفولةٍ لم تكن تعرف الغياب.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على