جهود السعودية والدعم الدولي للقضية الفلسطينية
أكدت الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب أن إسرائيل لن تضم الضفة الغربية، وأوضحت أن موقف واشنطن من هذا الملف يعزز فرص الاستقرار في المنطقة ويدعم حل الدولتين. كما أشارت إلى أن التحركات السعودية على المستويين الإقليمي والدولي تُبرز فاعليتها في منع الكيان الصهيوني من تحقيق طموحاته التوسعية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
تحرّكت السعودية مدعومة من الدول العربية والإسلامية نصرة للقضية الفلسطينية، وتلقى هذا الدعم قبولاً وتبنياً لخطواتها في كبح جماح الكيان وتجنب اتخاذ قرارات قد تقود إلى تقويض الحقوق الفلسطينية. ومن بين التطورات المثيرة للجدل ما أُعلن عن موافقة الكنيسة على ضم الضفة الغربية، وهي خطوة أثارت غضب الشعوب العربية والإسلامية التي تثق بتحركات السعودية لإجهاض هذه المحاولة البائسة.
وتُبنى النجاحات على العلاقات الاستراتيجية المبنية على الثقة المتبادلة مع المجتمع الدولي، وفي مقدّمته الولايات المتحدة الأمريكية، التي تؤمن بنوايا السعودية وتُقدر عدالة طرحها وحرصها على إنهاء الصراعات في أنحاء العالم بما يحقق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وتؤمن الدول العربية والإسلامية أن السعودية، بمكانتها الدينية وثقلها السياسي وقوتها الاقتصادية، قادرة على مواجهة كل من يحاول العبث بالقضايا المحقة والعادلة للعرب والمسلمين.
