أثر التدخين على الدماغ والصحة الذهنية
ابدأ بفهم أن التدخين يضر الدماغ والجسم بشكل عام، كما يؤثر سلبًا على الرئتين والقلب، ما يرفع مخاطر الأمراض المزمنة والتدهور الوظيفي مع مرور الزمن.
تؤكد دراسات عديدة أن الإقلاع عن التدخين يقلل مخاطر التدهور المعرفي ويحسن الأداء الذهني مقارنة باستمرار التدخين.
خفض خطر الإصابة بأمراض الدماغ يتأتى من تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتقليل الالتهابات العصبية عند الإقلاع.
احمِ الأوعية الدموية من التلف بالتوقف عن التدخين، فالتدخين يضعف جدران الأوعية ويزيد من احتمال السكتة والخرف، بينما يمنحك الإقلاع فرصة لتجديدها وتحسين التدفق الدموي.
أبطئ انخفاض حجم الدماغ المرتبط بالتدخين من خلال الإقلاع، فالتوقف عن التدخين يساعد في تقليل معدل الانخفاض في بعض مناطق الدماغ والحماية من فقدان الخلايا العصبية.
عزز الحواس والقدرات الإدراكية عندما تتوقف عن التدخين تدريجيًا، فالتوقف يساهم في استعادة حاستي الشم والتذوق وتحسن الانتباه والرؤية مع مرور الوقت.
كيف تبدأ رحلة الإقلاع عن التدخين؟
ابدأ بتحديد خطة واقعية مع الطبيب، وقد تشمل هذه الخطة وسائل للمساعدة مثل بدائل النيكوتين أو أدوية تقليل الرغبة في التدخين، إضافة إلى دعم اجتماعي من الأهل والأصدقاء لتخفيف التوتر وتحسين المزاج.



