ذات صلة

اخبار متفرقة

تسريبات: آبل تستعد لإطلاق iPhone Air 2 في خريف 2026 بتصميم محسّن

خطة آبل لتشكيلة iPhone خلال العام القادم تتوقع المصادر وفق...

الحمض النووي يكشف تفشي أمراض معدية بين جنود الحملة النابليونية في روسيا

تفاصيل الدراسة حلل الباحثون الحمض النووي لثلاثة عشر جنديًا من...

وزارة الدفاع توقع مذكرات تعاون مع عشرة جامعات لبناء القدرات وتبادل الخبرات

وقَّعت وزارة الدفاع مذكرات تعاون مع عشر جامعات بهدف...

وصول قافلة إغاثة سعودية جديدة إلى قطاع غزة

وصلت اليوم قافلة مساعدات إغاثية سعودية جديدة إلى قطاع...

غادر وهو غاضب.. فينيسيوس جونيور يثير الجدل في الكلاسيكو عقب استبداله

تفاصيل الكلاسيكو في مدريد قرر تشابي ألونسو استبدال نجمه البرازيلي...

نجاح تجربة لقاح يزيل الخلايا السرطانية في الفئران

لقاح السرطان الخارق

أظهر فريق من العلماء في جامعة ماساتشوستس أمهرست لقاحًا جديدًا أطلقوا عليه اسم “اللقاح الخارق” يعتمد على تكنولوجيا متقدمة في علم المناعة والنانوتكنولوجيا.

يستخدم جزيئات دهنية نانوية لتوصيل مستضدات ورمية إلى الجسم، إضافة إلى ما يُعرف بالمُعزِّزات الفائقة التي تعزز قدرة الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية.

تعمل هذه المنصة على تنشيط مسارات مناعية متعددة في وقت واحد، ومنها مسار STING ومستقبلات Toll-like 4.

اختبرت التجارب قبل السريرية اللقاح على نماذج فئران مصابة بأنواع سرطانية قوية، مثل البنكرياس وسرطان الثدي الثلاثي السلبي والورم الميلانيني.

أظهرت النتائج أرقام مدهشة، فخلال الاختبارات ظلت نحو 88% من فئران سرطان البنكرياس خالية تمامًا من الورم بعد اللقاح، بينما وصلت نسبة الشفاء إلى 75% في سرطان الثدي و69% في الورم الميلانيني مقارنةً بالمجموعة الضابطة.

أظهرت كذلك أن الفئران التي تلقت العلاج طورت ذاكرة مناعية، فتصبح أجهزتها قادرة على تمييز الخلايا السرطانية الجديدة وقت ظهورها والقضاء عليها قبل نشوء أورام.

تشير النتائج إلى إمكانية تحويل هذا اللقاح من علاج إلى وقاية من السرطان، إذ يمكن تدريب الجهاز المناعي على كشف الخلايا السرطانية مبكرًا وتدميرها قبل تكوين الورم.

وتوضح المنصة القابلة للحلول اعتمادها على ليبوزومات تحفز مسارات مناعية متعددة، ما يجعلها قادرة على استهداف أنواع مختلفة من السرطان في آن واحد.

رغم التفاؤل، يظل الطريق أمام تطبيقه على البشر طويلاً، فالتجارب البشرية تتطلب دراسات معمقة لضمان السلامة والفعالية وتحسين تركيبته ليناسب جسم الإنسان.

يأمل الباحثون أن يفتح الاكتشاف بابًا لعقود جديدة من اللقاحات الوقائية ضد السرطان، ليس للحالات المعرضة فحسب بل للبشرية جمعاء.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على