ذات صلة

اخبار متفرقة

ما هي الجلطة المعوية ومضاعفاتها بعد حالة هدى المفتى

تعرضت هدى المفتي أثناء إصابتها بفيروس كورونا لجلطة معوية...

ميريهان حسين تتألق بأناقتها باللون الأحمر اللافت.. شاهد

خطفت ميريهان حسين الأنظار في أحدث ظهور لها من...

البلديات تعتمد اشتراطات تقديم منتجات التبغ.

توضح وزارة البلديات والإسكان الاشتراطات البلدية لتقديم منتجات التبغ...

الصحة اللبنانية: مصرع شخصين في غارتين إسرائيليتين بجنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم السبت مقتل شخصين في...

اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية: صمود يتحدى الحرب وإرادة تلهم العالم

واجهت السيدات والفتيات الفلسطينيات واقعا قاسيا من فقدان المنازل والأهل والأقارب والجيران، والتهجير، ومعاناة الجوع ونقص الاحتياجات الأساسية، إلا أنهن واصلن الحياة بقوة، متمسكات بالأرض والتعليم والعمل، ومستمرات في بث الأمل والصمود في القصف وبعد اتفاق وقف الحرب.

واصلت الفتيات متابعة تعليمهن رغم القصف، فاحتراق الكتب وضياع الأدوات لم يمنعهن من تنظيم دروس في المخيمات وتبادل المعرفة فيما بينهن، لتبقى رسالة الإصرار على البقاء والنجاح حاضرة.

أظهرت النساء قدرة مذهلة على الابتكار واستغلال أقل الإمكانات، من إعادة استخدام الأدوات المنزلية البسيطة إلى صناعة الخبز بطرق بديلة وإعداد الطعام بطرق بدائية، فتمسكت بالحياة واستمرت في البحث عن طرق لإدامة العيش.

رمز للصمود والأمل

ومع استمرار تعرض المرأة الفلسطينية للاعتقالات واغتيال الأبناء والآباء، واجهت الحزن واليأس لكنها بقيت متمسكة بالدعم والأمل في نفوس من حولها، وتحولت المأساة إلى طاقة صبر وعمل، كما استمرت الطبيبة آلاء النجار في معالجة أطفال غزة رغم ألمها بعد استشهاد 9 من أبناءها في قصف منزلها.

رمزا للتمسك بالحياة

بعد وقف الحرب، رصدت مقاطع الفيديو عودة الفلسطينيات إلى منازلهن المدمرة وبدء الإعمار بعزة وفرح يساعدهن على محو الألم وتجاوز الصعوبات مع ابتسامات عالية.

تبرز سمات المرأة الفلسطينية في هذه المشاهد، ومنها الشجاعة والتضحية والالتزام بالتعليم والعمل، وهو ما يعكس روح اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية ويؤكد أن صوت المرأة وقوتها تساندان المجتمع في كل حين.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على