تظهر ملوحة الفم نتيجة مجموعة من العوامل، مثل جفاف الفم وجفاف الجسم وأسباب أخرى متعددة، وتصحبها أحياناً لزوجة في الفم ورائحة فم كريهة وبحة في الصوت.
جفاف الفم
يؤدي جفاف الفم إلى ظهور طعم مالح، مع شعور بلزوجة في الفم ولعاب سميك ورائحة فم كريهة وبحة في الصوت في بعض الحالات.
جفاف الجسم
الجفاف من الأسباب الشائعة لملوحة الفم، وقد يحدث فجأة أو مع مرور الوقت، فبعض الأشخاص يصابون بالجفاف بعد الإسهال أو التقيؤ، ويفرق آخرون بسبب ممارسة تمارين رياضية شديدة.
نزيف الفم
قد تكون ملوحة الفم علامة نزيف الفم، ويمكن أن ينجم عن تناول أطعمة حارة أو تنظيف اللثة بشكل عنيف.
الالتهابات
يؤدي وجود التهابات في الفم إلى نزيف أحياناً، مما يسبب الإحساس بالملوحة أو بطعم معدني، مثل التهاب اللثة أو القلاع الفمي.
التنقيط الأنفي الخلفي
قد يسبب التنقيط الأنفي الخلفي الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية تراكم مخاط في مؤخرة الحلق عند التعب، وعندما يختلط المخاط باللعاب يتولد طعم مالح. غالباً ما تختفي مشاكل الحساسية والجيوب من تلقاء نفسها أو مع تدبير علاجي وراحة.
ارتجاع الحمض
قد تكون ملوحة الفم علامة على ارتجاع الحمض المعوي أو ارتجاع العصارة الصفراوية، ويمكن أن تحدث معاً أو بشكل منفصل.
نقص العناصر الغذائية
قد يعاني البعض من ملوحة فم أو طعم معدني في الفم نتيجة نقص العناصر الغذائية أو المغذيات الأساسية، ويحدث النقص بشكل سريع أو تدريجي، ويتطلب العلاج تعويض النقص وتعديل النظام الغذائي.
متلازمة شوغرن
تحدث متلازمة شوغرن عندما يهاجم الجهاز المناعي الغدد المسؤولة عن إنتاج الرطوبة في الجسم، مثل الغدد اللعابية وقنوات الدموع، مما يسبب جفاف الفم والعيون وشعوراً بالملوحة في الفم.
أسباب أخرى
قد تتسبب عوامل أخرى في طعم مالح في الفم كالمشكلات العصبية وتغيرات في الهرمونات كانقطاع الطمث وآثار جانبية لبعض الأدوية أو العلاج الكيماوي.
