ذات صلة

اخبار متفرقة

صورة اليوم.. عاملات اليومية يكدحن خلال حصاد البطاطس

حصاد البطاطس في قرى العياط بالجيزة تبدأ النساء يومهن في...

كل ما تحتاج معرفته عن لقاح الإنفلونزا قبل موسم البرد

اقترب فصل الشتاء وتزداد الأحاديث حول الإنفلونزا كفيروس موسمي...

تحذيرات حول الفوط النسائية على وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟

أثارت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي موجة تحذير حول...

بيشة: وفاة 4 طالبات وإصابة أخرى لسائقهن في حادثة بصمخ

وقعت صباح اليوم حادثة مرورية على طريق بيشة خميس...

مع اقتراب الشتاء قاوم الكآبة الموسمية بتمارين تُنعش الجسم والعقل

ابدأ بفصل الشتاء كفرصة ذهبية لتنشيط الجسد والمزاج معًا، فالجسم قد يحتاج إلى مجموعة من الأنشطة الرياضية المختلفة حين يتراجع النشاط وتغلبه الرغبة في الخمول، غير أن هذا الفصل البارد يمكن أن يكون مدخلًا مهمًا إلى حركة منتظمة تعزز الصحة دون أن تكون عبئًا إضافيًا.

فالرياضة المنتظمة ترفع المناعة وتُحافظ على الدورة الدموية، وتزيد إفراز هرمونات السعادة التي تقاوم الكآبة الموسمية. وفقًا لتقرير نشره موقع هيلث لاين، فإن ممارسة التمارين خلال الشتاء تحفّز الجسم على إنتاج حرارة داخلية تعزز التمثيل الغذائي وتبقي القلب والأوعية في نشاط صحي. والسر يكمن في اختيار الأنشطة التي تناسب طقس هذا الفصل وتدعم لياقة الجسم دون إجهاد أو إصابة.

المشي السريع: الرياضة الأسهل والأكثر فاعلية

من أبسط الطرق لمقاومة الكسل الخروج للمشي بخطوات نشطة، فهذا النشاط يحفّز عضلات الساقين ويحسن تدفق الدم، كما أنه يحرق سعرات جيدة دون إجهاد المفاصل. يُفضَّل ارتداء ملابس متعددة الطبقات وأحذية مانعة للانزلاق، مع تغطية الرأس واليدين لتقليل فقدان الحرارة. ويمكن تحويل المشي إلى عادة اجتماعية مفيدة بمشاركته مع الأصدقاء أو العائلة، ويتحول إلى تمرين متكامل للموازنة حيث كل خطوة تشغِّل عضلات الجذع والفخذين بشكل مضاعف، مما يساعد على رفع اللياقة وتحسين الثبات الحركي.

التمارين المنزلية: دفء الحركة داخل الجدران

ليس من الضروري الخروج في كل مرة لممارسة الرياضة؛ يمكن اللجوء إلى الملاكمة المنزلية أو التمارين الافتراضية كبديل ممتاز في الأيام التي لا يسمح فيها الطقس بالنشاط خارج المنزل. كما تساعد تمارين القوة الخفيفة، وحركات الإحماء الديناميكية، وحتى الرقص الإيقاعي في الحفاظ على مرونة العضلات وتنشيط الدورة الدموية.

اليوغا والبيلاتس: هدوء يبعث على الدفء

تعيد اليوغا والبيلاتس للجسم مرونته وتُعززان الوعي التنفسي والتوازن الذهني، وتمنحان دفئًا داخليًا وتدعمان القوة الأساسية التي تدعم العمود الفقري.

الرقص وتمارين الإيقاع: متعة تدفئ الجسد والمزاج

إضافة الموسيقى إلى التمرين تُحوِّل الجهود إلى متعة، فالرقص بأنواعه المختلفة يساعد في حرق الطاقة، وتحسين التنسيق الحركي، ويرفع مستويات الأندورفين، مما يمنح شعورًا فورياً بالدفء والنشاط.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على