يظهر أن فئة من الناس تعتبر المساندة حقًا مكتسبًا وتتصور أن الاهتمام والتقدير واجبان بلا مقابل.
يسعى الشخص المستحق إلى التقدير باستمرار، وهو ينتظر المديح والكلمات الإعجاب في كل خطوة، لأنه لا يستطيع تقدير نفسه من الداخل ويبحث عن رضا خارجي.
يمنح العطاء دون شروط، كأنه واجب مفروض على الآخرين، ولا ينتظر مقابلًا.
يصبر بلا حدود ويتوقع التسامح المستمر لتقصيره، دون أن يدرك أن طاقة المحيطين به محدودة.
يعتمد اعتمادًا مفرطًا على نصائح من حوله، فيرى الاستماع إلى المشورة كواجب من الآخرين ويطالب بحلول جاهزة دون بذل جهد في التفكير.
يتوقع إعادة ترتيب المواعيد لتناسبه حين يرغب بتأجيل لقاء، كأنه وقت الآخرين أقل أهمية.
ينتظر الامتنان المستمر عندما تقدم له المساعدة، ويرى كل مساعدة كحق طبيعي وليس جهدًا يستحق الشكر، فتتحول العلاقات إلى جانب واحد.
وازن بين العطاء والامتنان واحترام حدود الآخرين، حتى لا تتحول العلاقات إلى عبء على الطرف الآخر.
