افتتاح المدارس بدعم سعودي
نفخر بأن السعودية دعمت قطاع التعليم عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ونسجل افتتاح مدارس نموذجية وتجهيزها بأحدث وسائل التعليم بهدف تعزيز البيئة التعليمية وتحسينها. كما ساهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات وحملة العودة للمدارس عبر توزيع فصول بديلة في المناطق الأشد احتياجا وبناء قدرات المعلمين، مما ساهم في استعادة الاستقرار للعملية التربوية والتعليمية.
رؤية وطنية حكومية شاملة
نعمل على المناهج كقرار فني وسياسي وطني يتطلب توافقاً شاملاً مع توجهات القيادة السياسية، وواجهتنا محاولات الحوثيين لتعديل المواد في مناطق سيطرتهم؛ فحرصنا في المحافظات المحررة على الحفاظ على المنهج دون تغيير، وتواصلنا لتطوير الوسائل والمهارات لتدريس وتعلم أفضل، ونؤكد أن الظروف المؤقتة ستتيح لاحقاً تطوير المناهج وفق ملاحظات مقترحة.
تدني الأجور أبرز المشكلات
تتمثل أبرز التحديات في الوضع الاقتصادي وتدني أجور المعلمين وتذبذب صرف الرواتب، مما يؤثر على الاستقرار التعليمي، ونواصل الجهود مع الحكومة لمعالجة هذه الإشكاليات وتقديم حلول مستدامة.
دور السعودية في تأهيل المعلمين
يتعاون الأشقاء في المملكة العربية السعودية بشكل واسع مع اليمن في مجال تدريب وإعادة تأهيل المعلمين، حيث يركز الدعم على إعادة تأهيل وبناء مدارس وتوفير التجهيزات المدرسية، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية لتطوير مهارات الكوادر التربوية، خاصة مشروع الشهادات الدولية المهنية للمعلمين الممول من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ونثمن هذه الجهود ونسعى للعمل معاً على مشاريع نوعية تحسن بيئة التعليم وجودته واستدامته.
إعادة بناء وتأهيل المدارس
اعتمدنا إجراءات لإعادة بناء وتأهيل المدارس المتضررة لرفع القدرة الاستيعابية وتقليل الازدحام، وجرى ذلك بالتعاون مع السلطات المحلية والمنظمات الدولية والجهات المانحة، وبخاصة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ما أسهم في تحسين البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المحافظات.
خططنا تستوعب متطلبات المرحلة
تتبنى الوزارة خطة قطاعية 2024/2030 صُممت بعون من وزارة التربية والتعليم وبمشاركة المانحين، واستفدنا من خبرة اليونسكو والمعهد الدولي، وتراعي احتياجات الميدان وتواكب التمويلات المتاحة، وتستهدف استدامة البيئة التعليمية.
متفائلون بمستقبل أفضل للتعليم
أبدي تفاؤلاً بأن مستقبل التعليم في اليمن سيكون أفضل، وتعلمنا من الحروب أن السياسات التي تقود إلى التجهيل والتعطيل هي وقود الصراع، لذا نؤكد أن الاستثمار في التعليم هو المفتاح لبناء مستقبل مستقر وآمن.



