يرتبط ارتفاع متوسط العمر بزيادة احتمال الإصابة بمرض باركنسون مع التقدم في العمر وهو اضطراب عصبي غير قابل للشفاء يؤثر على الحركة ووظائف الدماغ الأخرى.
يتوقع أن يعيش نحو 25 مليون شخص مصاباً بهذا المرض بحلول عام 2050، وهذا يجعل فهم عوامل الخطر والوقاية أمراً ضرورياً.
يؤثر المرض عادة على القدرات الحركية ووظائف الدماغ الأخرى، ما يؤدي غالباً إلى تصلب في العضلات وارتعاش ومشاكل التوازن وتباطؤ الحركة، إلى جانب تغير المزاج وتدهور الإدراك واضطرابات النوم.
تظهر بعض الحالات مبكراً رغم أن الغالبية تبدأ بعد بلوغ الستين، وتوجد عادات يومية يمكن اتباعها للمساعدة في الوقاية من المرض.
7 عادات تحميك من الإصابة بمرض باركنسون
اعتمد نشاطاً بدنياً منتظماً؛ فتمارين هوائية مفيدة للأعصاب وتقلل المخاطر بنحو 50% وتساعد في الحفاظ على الوصلات العصبية.
مارس أنشطة تتراوح بين متوسطة إلى عالية الكثافة مثل المشي أو ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل، فهذه التمارين ترفع معدل ضربات القلب وتدعم الدماغ.
تناول أطعمة مفيدة للدماغ، مثل مضادات الأكسدة وبروتينات نباتية كالفاصوليا والمكسرات والتوفو، بالإضافة إلى أحماض أوميغا-3 الدهنية، وابتعد عن الأطعمة المصنعة.
اعتمد النظام الغذائي المتوسطي أو نظام Mind الغذائي، الذي يضم فواكه وخضروات وخضراوات ورقية خضراء وزيت الزيتون وحبوب كاملة، فقد ارتبط بانخفاض خطر PD.
قلل من التعرض للسموم البيئية، مثل المبيدات والمعادن الثقيلة، واختر منتجات عضوية عند الإمكان، واستخدم معدات الوقاية عند التعامل مع المواد الكيميائية، واشرب ماءً مفلترًا.
اعطِ الأولوية للنوم، فالنوم العميق يتيح للدماغ إزالة الفضلات ويعزز عملية الإصلاح، في حين أن الحرمان من النوم يجعل الدماغ أكثر ضعفاً أمام المشاكل العصبية.
مارس إدارة التوتر عبر اليقظة الذهنية والتأمل أو التنفس العميق، وحتى المشي اليومي في الطبيعة يساعد على حماية الدماغ وتحسين الصحة العامة.
ابقَ منخرطاً ذهنياً واجتماعياً، فالتحديات العقلية والتواصل الاجتماعي تساهم في بناء الاحتياطي المعرفي وتدعم مرونة الدماغ من خلال حل الألغاز والقراءة وتعلم مهارة جديدة وتواصل اجتماعي هادف.
تجنب التدخين والكحول، فالتدخين والكحول المفرط مرتبطان بارتفاع خطر PD؛ الإقلاع عن التدخين وتقليل الكحول يساهمان بشكل كبير في حماية الدماغ.
وفي حال ظهور تغيّرات حركية أو فقدان الشم أو اضطراب النوم الحركي السريع أو إمساك مستمر، اطلب تقييمًا طبيًا مبكراً لتحديد الخطوات العلاجية المحتملة.



