ذات صلة

اخبار متفرقة

مايكروسوفت توسع قدرات وضع Copilot في Edge بميزات لتنفيذ المهام

أعلنت مايكروسوفت عن تحسينات مهمة للوضع Copilot داخل متصفح...

اكتشف مرض متلازمة الرقبة النصية المرتبطة بالتكنولوجيا

تحدث متلازمة الرقبة النصية نتيجة الانحناء إلى الأمام عند...

موسم عودة برج الحوت للإكس.. 4 أبراج ستعيد الحب القديم من جديد في الخريف

برج السرطان تشهد مواليد برج السرطان فترة عاطفية مشحونة بالمشاعر...

أبل تستعد لإطلاق iPhone 18 وأول هاتف قابل للطي بشريحة 2 نانومتر

تشير تقارير مُسرّبة إلى أن آبل تستعد لإطلاق جيل...

لا تفوت وجبة العشاء.. اعرف فوائدها وهذا ما تغيّره في جسمك

العشاء وتوازن الطاقة والصحة تؤكد الدراسات أن العشاء ليس مجرد...

دراسة مشتركة بين تجمع الباحة الصحي وجامعة الباحة ترصد وعي أولياء الأمور تجاه اضطراب طيف التوحد

نفذت فرق بحثية مشتركة من تجمع الباحة الصحي ممثلاً في مجمع إرادة للصحة النفسية بالباحة، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة الباحة، دراسة علمية تهدف إلى تقييم مستوى وعي ومعرفة أولياء الأمور تجاه اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

استمرت الدراسة نحو عشرة أشهر، شملت جمع البيانات وتحليلها باستخدام منهجية مقطعية دقيقة، ونشرت نتائجها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.

شارك في إعداد الدراسة الدكتور محي القرني استشاري الطب النفسي بتجمع الباحة الصحي، والدكتور خالد عوض أخصائي طب الأطفال بكلية الطب، والدكتور إيهاب علي، وعدد من الباحثين المشاركين.

كشفت النتائج أن 35% من أولياء الأمور يعتقدون أن زواج الأقارب قد يكون من مسببات التوحد، في حين يرى 20% أن بعض اللقاحات قد تزيد احتمال الإصابة، وأشار 39% إلى ارتباط التوحد ببعض صعوبات التعلم.

بيّنت الدراسة أن 75% من المشاركين لديهم معرفة جيدة بالاضطراب، بينما يرى 70% أن الطفل المصاب قد يتأثر بتفاعله مع الأطفال العاديين. كما أشارت النتائج إلى أن 30% يحملون مؤهلاً جامعياً، و42% يمتلكون شهادات عليا.

وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعكس تحسنًا ملحوظًا في وعي المجتمع تجاه اضطراب التوحد، وهو ثمرة جهود التوعية ومبادرات التدريب المكثفة في المنطقة التي تسهم في التشخيص المبكر والتدخل السريع.

يعد اضطراب طيف التوحد (ASD) من الاضطرابات العصبية النمائية المزمنة، ويتسم بضعف في التواصل اللفظي والبصري والاجتماعي، إضافة إلى سلوكيات متكررة، وقد يصاحبه أعراض متعددة.

ورغم التقدم العلمي، لا تزال الدراسات الوطنية حول التوحد في المملكة محدودة، مما يبرز أهمية دعم المزيد من الأبحاث في هذا المجال الحيوي لخدمة الصحة النفسية للأطفال والمجتمع.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على