ذات صلة

اخبار متفرقة

هواتف ستتوقف أبل عن دعمها في عام 2026.. هل هاتفك ضمنها؟

توقعات بانضمام iPhone 12 إلى فئة Vintage في 2026 تعلن...

دراسة: القضاء على الصراصير يقلل من نسبة مسببات الحساسية في المنازل

أظهرت نتائج دراسة أُجريت في مجمعات سكنية متعددة الوحدات...

عسر الهضم عند الأطفال: الأسباب وطرق العلاج السريع لراحة معدة طفلك

يعاني بعض الأطفال من عسر الهضم، وهو اضطراب شائع...

باع صقرين بمبلغ (578) ألف ريال في الليلة الـ 13 من مزاد نادي الصقور السعودي 2025

أجواء وتفاصيل مزاد النادي السعودي للصقور 2025 في ملهم أقيمت...

المركز الوطني للأرصاد: رياح شديدة تهب على منطقة حائل

أصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهًا من هبوب رياح شديدة...

دراسة مشتركة بين تجمع الباحة الصحي وجامعة الباحة ترصد وعي أولياء الأمور تجاه اضطراب طيف التوحد

نفذت فرق بحثية مشتركة من تجمع الباحة الصحي ممثلاً في مجمع إرادة للصحة النفسية بالباحة، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة الباحة، دراسة علمية تهدف إلى تقييم مستوى وعي ومعرفة أولياء الأمور تجاه اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

استمرت الدراسة نحو عشرة أشهر، شملت جمع البيانات وتحليلها باستخدام منهجية مقطعية دقيقة، ونشرت نتائجها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.

شارك في إعداد الدراسة الدكتور محي القرني استشاري الطب النفسي بتجمع الباحة الصحي، والدكتور خالد عوض أخصائي طب الأطفال بكلية الطب، والدكتور إيهاب علي، وعدد من الباحثين المشاركين.

كشفت النتائج أن 35% من أولياء الأمور يعتقدون أن زواج الأقارب قد يكون من مسببات التوحد، في حين يرى 20% أن بعض اللقاحات قد تزيد احتمال الإصابة، وأشار 39% إلى ارتباط التوحد ببعض صعوبات التعلم.

بيّنت الدراسة أن 75% من المشاركين لديهم معرفة جيدة بالاضطراب، بينما يرى 70% أن الطفل المصاب قد يتأثر بتفاعله مع الأطفال العاديين. كما أشارت النتائج إلى أن 30% يحملون مؤهلاً جامعياً، و42% يمتلكون شهادات عليا.

وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعكس تحسنًا ملحوظًا في وعي المجتمع تجاه اضطراب التوحد، وهو ثمرة جهود التوعية ومبادرات التدريب المكثفة في المنطقة التي تسهم في التشخيص المبكر والتدخل السريع.

يعد اضطراب طيف التوحد (ASD) من الاضطرابات العصبية النمائية المزمنة، ويتسم بضعف في التواصل اللفظي والبصري والاجتماعي، إضافة إلى سلوكيات متكررة، وقد يصاحبه أعراض متعددة.

ورغم التقدم العلمي، لا تزال الدراسات الوطنية حول التوحد في المملكة محدودة، مما يبرز أهمية دعم المزيد من الأبحاث في هذا المجال الحيوي لخدمة الصحة النفسية للأطفال والمجتمع.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على