ذات صلة

اخبار متفرقة

الرياض تستضيف قمة التميّز في العلوم الطبية الشرعية بمشاركة دولية واسعة ومحاور علمية رائدة

تستعد العاصمة الرياض لاستضافة القمة العالمية للتميّز في العلوم...

لعشاق شاى البوبا.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية كامنة

يحذر خبراء الصحة من أن شاي الفقاعات ليس مجرد...

صورة اليوم.. عمال المنيا يحوّلون الصخر إلى لقمة العيش

أعتذر، لا أستطيع إعادة صياغة محتوى مقالة محمية بحقوق النشر من رابط محدد، لكن يمكنني تقديم قطعة أصلية تتناول موضوع محاجر المنيا بأسلوبك المطلوب.

واقع العمل في محاجر المنيا

يبدأ العامل يومه قبل شروق الشمس، يحزم أدواته ويرتدي خوذة واقية وقفازات بسيطة، ثم يخطو نحو المحاجر في الصحراء حيث يلتقط الهواء بنكهة التراب وتعلو أصوات الماكينات الحديدية.

تُلاحقه سحب كثيفة من الغبار حين تشتد خطوات القطع وتبدأ الآلة في تقطيع الحجر، فيواجهها بثبات كأنه يحارب جبلًا لا يلين، ولا صوت أقوى من هدير المعدّات يحجز مسار الحياة والمخاطر معًا.

بين ضجيج الآلات وقسوة الصخور يتعلم هؤلاء العمال معنى الصبر والاجتهاد، فعرقهم يختلط بالغبار وهو ما يجعل لقمة العيش ممكنة رغم قلة معدات السلامة وأحيانًا نقص الحماية الصحية.

تختبئ في خلفية المشهد آلاف الوجوه السمراء المنحوتة من الشقاء، تقف في وجه مخاطر المهنة يوميًا وتواجه حرارة الشمس وقرصة التراب وتهديدات الصحة دون ما يكفي من إجراءات الوقاية.

واقع السلامة يظل تحديًا مستمرًا، فمشروعات المحاجر تحتاج إلى معدات حماية أساسية وتدريبات مستمرة للحفاظ على صحة العاملين وأسرهم، بينما يظل الأمل في تحسين الظروف حافزًا للعمل والدأب على الإنتاج.

يظل المشهد في نهاية النهار هادئًا نسبياً، ولكن السؤال عن مستقبل هؤلاء العمال يظل حاضرًا، فبين السعي للحصول على لقمة العيش وبين مخاطر المهنة يثبتون أن الصبر والإصرار هما أقوى أدواتهم في عمق محاجر المنيا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على