ذات صلة

اخبار متفرقة

هواتف ستتوقف أبل عن دعمها في عام 2026.. هل هاتفك ضمنها؟

توقعات بانضمام iPhone 12 إلى فئة Vintage في 2026 تعلن...

دراسة: القضاء على الصراصير يقلل من نسبة مسببات الحساسية في المنازل

أظهرت نتائج دراسة أُجريت في مجمعات سكنية متعددة الوحدات...

عسر الهضم عند الأطفال: الأسباب وطرق العلاج السريع لراحة معدة طفلك

يعاني بعض الأطفال من عسر الهضم، وهو اضطراب شائع...

باع صقرين بمبلغ (578) ألف ريال في الليلة الـ 13 من مزاد نادي الصقور السعودي 2025

أجواء وتفاصيل مزاد النادي السعودي للصقور 2025 في ملهم أقيمت...

المركز الوطني للأرصاد: رياح شديدة تهب على منطقة حائل

أصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهًا من هبوب رياح شديدة...

أشهر الإضافات التي تضيفها الأمهات إلى أدوية الأطفال: ضارة أم مفيدة؟

تؤكد الدكتورة عزة محمد الشافعي، أستاذة الصيدلة في جامعة الزقازيق، أن محاولة الأمهات إخفاء طعم الدواء بإضافة الحليب أو العصير قد تبدو كحلٍ بسيط لكنها قد تحوِّل الدواء من علاج فعال إلى شيء غير مجدٍ، أو حتى إلى مخاطر حقيقية على صحة الطفل.

حين يختبئ الدواء في كوب الحليب

توضح الشافعي أن الحليب من أكثر الوسائل شيوعًا لإخفاء طعم الدواء، إلا أنه قد يمنع الجسم من الاستفادة منه. فالسيـكالسيوم الموجود في الألبان يتفاعل مع بعض المضادات الحيوية فيكوِّن مركبات غير قابلة للامتصاص في الأمعاء، وبالتالي يفقد الدواء فاعليته ويستمر المرض لفترة أطول رغم التزام الطفل بالجرعة.

بين الطعام والدواء.. جرعة ناقصة دون قصد

تؤدي إضافة الدواء مع وجبة الطعام أو داخل زجاجة اللبن الصناعي إلى تقليل فاعليته بشكل كبير، فبعض الأدوية تحتاج معدة فارغة لتحقيق الامتصاص الأمثل، وأي خلط مع الطعام أو الدهون قد يؤخر المفعول أو يمنع امتصاصه جزئيًا، كما أن بقاء بقايا الدواء في الزجاجة يجعل الطفل يحصل على جرعة ناقصة.

مشروبات غازية وإضافة السكر

يُعد الاعتماد على المشروبات الغازية أو الصودا لتسهيل تناول الدواء خطأً شائعًا بحسب الشافعي، لأنها قد تفسد الحموضة وتقلل من امتصاص المواد الفعالة. أما إضافة السكر فليست مجرد عادة حسنة بل عادة ضارة، ترفع مخاطر تسوس الأسنان وتؤدي لتكوين موقف رافض للدواء عندما يرى الطفل طعمًا خفيًا لاحقًا.

العسل والكريمة وغيرها .. حلاوة تحمل خطرًا خفيًا

تؤكد الشافعي أن العسل قد يساعد في إخفاء الطعم ولكنه محظور للأطفال دون عمر السنة بسبب احتمالية احتوائه على بكتيريا قد تُسبّب تسممًا خطيرًا. أما الكريمة أو المربى فهما أقل ضررًا لكنها تبقيان عاليتيّ السكريات، ما يجعلها خيارًا غير صحي متكرر الاستخدام.

العصير السكري ليس حلًّا آمنًا دائمًا

توضح الشافعي أن العصائر الطبيعية ليست بريئة كما تعتقد الأمهات، فالأحماض في البرتقال والليمون قد تغيّر حموضة المعدة وتؤثر في تفكيك الأقراص. أما عصير الجريب فروت فهو الأخطر لأنه يعطِّل إنزيمات الكبد المسؤولة عن استقلاب الأدوية، مما قد يؤدي إلى تراكمها في الدم وحدوث اضطرابات في ضربات القلب أو دوار مفاجئ لدى بعض الأطفال.

تحذيرات علمية متكررة

تشير تقارير صحية إلى أن خلط الأدوية بمنتجات غذائية دون استشارة الطبيب يمثل خطأ دوائيًا متكررًا، خصوصًا عند الأطفال. وتُنصح الأمهات بإعطاء الدواء كما هو، باستخدام السرنجة أو القطارة المخصصة، وعدم الاعتماد على أي وسيلة لتحسين المذاق إلا بتوجيه طبي واضح.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على