شهدت ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، حادثاً راح ضحيته رجل خمسيني، فوجئ برجال الشرطة تقتحم عليه منزلاً، من دون سبب وترديه بالرصاص.
قتل رجل
ولقي روبرت دوتسون، 52 عاماً، حتفه على يد قوة من قسم شرطة فارمنجتون، بمجرد فتحه لباب منزله، لمعرفة هوية الأشخاص الذين يطرقونه، بحسب ما كشف قائد القسم في بيان عبر «فيسبوك».
تفاصيل
وبدأت القصة، حين تلقى قسم الشرطة بلاغاً حول حادث عنف منزلي، في المنزل رقم 5308 بشارع فالي أفينيو، لكن رجال الشرطة توجهوا في منتصف الليل، إلى المنزل رقم 5305، وظلوا يطرقون الباب دون استجابة.
وطلب أفراد الشرطة من مركز العمليات التواصل مع مقدمة البلاغ، وطلب خروج المشتبه فيه إلى الباب رافعاً ذراعيه للأعلى، وتزامن ذلك مع فتح روبرت دوتسون لباب منزله حاملاً سلاحه، بعد شعوره هو وزوجته بالذعر من طرقات الباب في هذا الوقت المتأخر.
إطلاق النار
وأطلق أفراد الشرطة النار على دوتسون بمجرد رؤيتهم للسلاح في يده، ظناً منهم أنه المشتبه فيه المطلوب، ليسقط قتيلاً، وتبدأ زوجته في تبادل إطلاق النار مع أفراد الشرطة، حتى لاحظت أن الموجودين بالخارج ليسوا مجرمين، لتلقي بسلاحها، دون إصابتها هي وأفراد الشرطة.
وعقد ستيف هيبي قائد شرطة فارمنجتون مؤتمراً صحفياً أعرب خلاله عن أسفه للواقعة، فيما بدأت سلطات ولاية نيو مكسيكو، التحقيق في الحادث تمهيداً لمعاقبة الضباط المتورطين.