هدم الجناح الشرقي وتجديد قاعة الاحتفالات
يُظهر تقرير حديث أن البيت الأبيض يخطط لإزالة الجناح الشرقي التاريخي لإفساح المجال لبناء قاعة احتفالات جديدة تبلغ مساحتها نحو 90 ألف قدم مربع وتستوعب أكثر من 900 ضيف، وتُلتقط صورها من الأعلى بواسطة كوكبة سكاي سات التابعة لشركة بلانيت.
وتُعد القاعة جزءاً من مخطط أوسع لإفساح المجال للفعاليات الجديدة، وتُقدَّر تكلفة الإضافة بنحو 300 مليون دولار، وتُموَّل من القطاع الخاص بمساهمات من عدد من الوطنيين والشركات الأمريكية الكبرى، وفق بيان صادر عبر وسائل التواصل الاجتماعي للرئيس نفسه.
تشمل قائمة المانحين أفراداً إضافةً إلى شركات مثل أمازون وغوغل ومايكروسوفت ولوكهيد مارتن، المصنّعة لمركبة أوريون الفضائية ضمن برنامج أرتميس التابع لناسا.
واجهت عملية البناء انتقادات من جهات مثل الصندوق الوطني للحفاظ على التراث التاريخي، وهو منظمة غير ربحية ممولة من القطاع الخاص مكرسة للحفاظ على المباني والمواقع التاريخية في الولايات المتحدة.
بُني الجناح الشرقي للبيت الأبيض عام 1902 بأمر من الرئيس ثيودور روزفلت كمدخل رسمي للضيوف والزوار، وتوسع لاحقاً في 1942 في عهد إدارة فرانكلين د. روزفلت لإخفاء مخبأ للطوارئ، وأُضيفت دار سينما صغيرة في العام نفسه، وفي ثلاثينيات القرن الماضي بدأت السيدة الأولى إليانور روزفلت باستخدام الجناح الشرقي لاستقبال الضيوف، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، مُرسخةً تقليداً يخص استخدام السيدات الأوليات للجناح في المناسبات الرسمية ومكاتبهـن الخاصة.



