ذات صلة

اخبار متفرقة

هواتف ستتوقف أبل عن دعمها في عام 2026.. هل هاتفك ضمنها؟

توقعات بانضمام iPhone 12 إلى فئة Vintage في 2026 تعلن...

دراسة: القضاء على الصراصير يقلل من نسبة مسببات الحساسية في المنازل

أظهرت نتائج دراسة أُجريت في مجمعات سكنية متعددة الوحدات...

عسر الهضم عند الأطفال: الأسباب وطرق العلاج السريع لراحة معدة طفلك

يعاني بعض الأطفال من عسر الهضم، وهو اضطراب شائع...

باع صقرين بمبلغ (578) ألف ريال في الليلة الـ 13 من مزاد نادي الصقور السعودي 2025

أجواء وتفاصيل مزاد النادي السعودي للصقور 2025 في ملهم أقيمت...

المركز الوطني للأرصاد: رياح شديدة تهب على منطقة حائل

أصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهًا من هبوب رياح شديدة...

نجاح مشروع “استجابة 18” باستخدام أرقام وتقنيات حديثة لمكافحة تلوث البيئة البحرية والساحلية

أعلن منسق اللجنة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة المهندس علي الغامدي استكمال تنفيذ التمرين التعبوي “استجابة 18” موضحًا أن التمرين شهد هذا العام تطبيق تقنيات حديثة أسهمت في رفع كفاءة الرصد وتسريع الاستجابة للمكافحة البيئية.

التقنيات الحديثة المستخدمة في التمرين

وأضاف الغامدي أن استخدام التقنيات المتطورة ساهم بشكل كبير في عمليات الرصد ومتابعة المكافحة، حيث تم خلال التمرين استخدام عوامات الإنذار المبكر لأول مرة، وهي تقنية تُستخدم للكشف عن الملوثات والاختلالات البيئية التي تتطلب تحركًا سريعًا للتصدي لها والحد من آثارها السلبية على البيئة البحرية.

كما تم استخدام طائرات الدرون المزودة بخاصية التصوير الحراري، التي توفر صورًا ولقطات عالية الدقة ترصد أي تغيرات طارئة على البيئات الساحلية، وتقترب من مواقع التلوث إلى مسافة تقل عن 1.2 كيلومتر، ما يتيح تحديدًا دقيقًا للملوثات وتوثيقًا بصريًا شاملًا للمناطق المتأثرة سواء عبر صور ثابتة أو متحركة أو حرارية.

سير التمرين وأهدافه

وأوضح الغامدي أن نجاح تمرين “استجابة 18” يعكس كفاءة وقدرة الجهات الحكومية والخاصة على العمل التكاملي والتنسيق المشترك خلال حالات الطوارئ البيئية، مؤكدًا أن هذه التمارين تسهم في رفع الجاهزية الوطنية لحماية الموائل الطبيعية والتعامل مع المخاطر المحتملة.

وأشار إلى أن التمرين انطلق من ميناء مدينة الجبيل الصناعية بمشاركة 46 جهة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، لمحاكاة الاستجابة لتسرب زيتي افتراضي في عرض البحر.

كما شمل التمرين سيناريوهات للتعامل مع وصول بقع زيتية إلى شواطئ الجبيل افتراضيًا، حيث انطلقت فرق الاستجابة الميدانية لاحتواء هذا التلوث وحماية الموارد الطبيعية والمنشآت الحساسة والمجتمع من أي آثار محتملة.

واستمرت فعاليات التمرين على مدى يومين جرى خلالهما تقييم قدرات الجهات المشاركة وكفاءة كوادرها وفعالية معداتها، دعمًا لاستدامة البيئة البحرية وضمان حماية الموارد الطبيعية والاقتصاد الوطني.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على