أضرار الضوضاء العالية وتأثيرها على القلب
تؤكد الدراسات أن التعرض المستمر والصاخب للضوضاء العالية يزيد مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى من يعانون من أمراض قلبية سابقة. تشير نتائج الأبحاث إلى أن التعرض الحاد والمتكرر للضوضاء العالية يمكن أن يعزز الخطر. تظهـر قياسات الصوت التي تنتجها الألعاب النارية مدى ارتفاعها، فقد تصل إلى نحو 130 إلى 143 ديسيبل من مسافة أربعة أمتار، وهذه المستويات أعلى من الحد الموصى به، مما يعني أن الضوضاء العالية تترك أثرًا سلبيًا على صحة القلب. تؤكد نتائج دراسات أن ارتفاع التعرض للضوضاء يزيد احتمال الإصابة بالنوبات القلبية لدى سكان مناطق عالية الضوضاء مقارنة بمناطق أكثر هدوءًا.
من هم الأكثر عرضة للخطر
يتعرض الجميع للخطر، لكن فئات محددة تكون أكثر عرضة لمشاكل القلب بسبب الضوضاء. تشكل مرضى القلب سابقًا هذه الفئة الأساسية التي ترتفع معها مخاطر اضطرابات النظم والنوبات القلبية. يبقى كبار السن أكثر عرضة للآثار الصحية للضوضاء، كما أن وجود أمراض أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري يرفع المخاطر بشكل ملحوظ. تؤثر الحمل والنساء الحوامل والمرضى المصابين بالسكري بشكل خاص على صحة القلب نتيجة للإجهاد الناتج عن الضوضاء.
علامات التوتر الناتج عن الضوضاء على القلب
تظهر علامات التوتر الناتج عن التعرض للضوضاء على القلب كالألم في الصدر، الدوار، ضيق التنفس، خفقان القلب والتعرق المفرط.
طرق الوقاية من الضوضاء للحفاظ على صحة القلب
قلّل من التعرض للضوضاء العالية عبر البقاء في الداخل خلال ساعات الذروة والحرص على إغلاق النوافذ والأبواب لتقليل التعرض. ارتدِ سدادات الأذن لتخفيف الصوت الواصل. مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا للمساعدة في تقليل التوتر ومراقبة ضغط الدم. التزم بنصائح الأطباء خاصة للفئات الأكثر ضعفًا لتجنب المخاطر.



