ذات صلة

اخبار متفرقة

التهاب الرئة: أعراض تحذيرية مبكرة لا يجب تجاهلها

علامات وأعراض الالتهاب الرئوي يظهر على المصاب صعوبات في التنفس...

ليست مجرد تجربة بل أسلوب حياة: امتلاك حيوان أليف يحسّن صحتك ويقلّل من خطر أمراض القلب

زاد انتشار امتلاك الحيوانات الأليفة في السنوات الأخيرة، خاصة...

مادة رخيصة الثمن تعالج الاكتئاب والقلق وتُحسّن المزاج

زيت الورد وعلاج الاكتئاب والقلق يبرز أن زيت الورد يملك...

يتسبب الاستهلاك المنتظم للمشروبات الغازية والسكرية في إصابة النساء بالاكتئاب.

تستهلك فئة واسعة من الناس المشروبات الغازية والسكرية يوميًا، وتُعتبر لديهم متعة عابرة بلا أدنى تفكير في أثرها الصحي الخفي؛ إلا أن هذه الآثار تتجاوز مجرد زيادة الوزن لتشمل مخاطر محتملة مثل الإصابة بداء السكري وأمراض القلب وتغيرات في وظائف الدماغ وربما اضطرابات المزاج.

تشير بعض الدراسات إلى ارتباط استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بشكل منتظم بارتفاع مخاطر الاكتئاب، وخصوصًا لدى النساء، مع ملاحظة أن الاستجابات قد تكون مختلفة بين الجنسين؛ فالتغيرات في الدماغ والميكروبيوم المعوي قد تفسر جزءًا من هذه العلاقة، بينما تظل النتائج قابلة للقراءة والتفسير في سياق أوسع من العوامل الصحية والنفسية.

يُرتبط استمرار تناول هذه المشروبات بتغيرات في ميكروبيوم الأمعاء والالتهابات ووظائف الدماغ، وهو ما يشير إلى أن ما نستهلكه من مشروبات قد يؤثر في المزاج والتوازن العاطفي، وهو ما يجعل الوعي بتلك الآثار المحتملة خطوة مهمة لصحة جسدية ونفسية متوازنة.

كيف تؤثر المشروبات الغازية على الأمعاء والدماغ

لا تقتصر آثار المشروبات الغازية على توفير سعرات حرارية فارغة، بل تحتوي أيضًا على محليات صناعية ومواد حافظة وإضافات أخرى قد تخل بتوازن ميكروبيوم الأمعاء، وهو مجموعة من البكتيريا المفيدة التي تلعب دورًا حيويًا في الهضم والمناعة ووظائف الدماغ؛ فاضطراب هذا الميكروبيوم يمكن أن يؤدي إلى التهابات وإنتاج ناقلات عصبية تغير من وظائف الدماغ وتوازن المزاج.

وقد تكون النساء أكثر عرضة لتلك التأثيرات بسبب التقلبات الهرمونية والاستجابات المناعية الخاصة بكل جنس، ما يجعل أثر النظام الغذائي على الصحة النفسية جزءًا من نقاش أوسع حول العناية بالدماغ والمزاج من خلال عادات تناول مشروبات صحية ومستقرة.

نصائح عملية للحد من خطر الاكتئاب بسبب المشروبات السكرية

ابدأ بتقليل استهلاك المشروبات الغازية والسكرية لصحة عقلية وجسدية أفضل، واستبدلها بماء، أو شاي الأعشاب، أو مياه غازية بطعم طبيعي دون سكر، مع الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والألياف والكائنات الكائنات الدقيقة المفيدة من خلال البروبيوتيك والبريبايوتيك.

احرص على تعزيز صحة الأمعاء من خلال تغذية متوازنة تدعم ميكروبيوم صحي، مثل التنويع في الخضروات والفواكه والبقول والحبوب الكاملة، وتضمين مصادر البروبيوتيك كالأطعمة المخمرة وتوفير ما يكفي من الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة.

يمكن إدارة التوتر والقلق من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والانشغال بنهج حياة هادئ كالهوايات وممارسات اليقظة الذهنية، وتأكيد الدعم المهني عند الحاجة، فالتعاون بين العادات الغذائية والصحة النفسية يعزز الصحة العامة ويقلل مخاطر الاضطرابات المزاجية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على