اعترفت فكتوريا بيكهام في أحدث حلقات بودكاست Call Her Daddy بأنها مرت بفترة صعبة بعد خروجها من عالم الشهرة كنجمة فرقة سبايس جيرلز والتحول إلى أم متفرغة. قالت إنها أنجبت بروكلين وانتقلت إلى مانشستر حيث كان ديفيد يعيش ويلعب مع مانشستر يونايتد، وكان نجمًا كبيرًا في ذلك الوقت.
التحديات العاطفية والتحول إلى الأمومة
ووصفت تلك الفترة بأنها امتزجت فيها مشاعر متناقضة، فكانت سعيدة لأنها مع ديفيد ولإنجاب طفلها الأول، لكنها أيضًا شعرت بأنها تائهة قليلًا.
وأشار إلى أن الانتقال من الغناء أمام الجمهور والسفر مع زميلاتها إلى حياة هادئة في شقة صغيرة بمانشستر كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لها. قالت: “التحول من الصعود على المسرح مع صديقاتي إلى البقاء في المنزل مع طفل بمفردي لم يكن سهلاً، كان الأمر صعبًا جدًا”.
وأضافت بيكهام أنها شعرت بالخجل من الاعتراف بعدم شعورها بالاكتفاء رغم أنها تعيش ما يفترض أنه أسعد فترات حياتها، موضحة “كنت أشعر بالعار لأنني لم أكن ممتنة بما فيه الكفاية، وكان في رأسي صوت كأنه ساعة تدق، وكأن شيئًا ينقصني، ولم أكن أعرف ما هو التالي بالنسبة لي”.



