ضحك يفتح باب المزاج الصحي
يساعد الضحك في تخفيف التوتر وإرخاء العضلات وتحسين المزاج العام، وهو طريقة بسيطة يمكن أن تضيف طاقة إيجابية وتُسهِم في شعورك بالراحة طوال اليوم.
ينفجر الجسم أثناء الضحك بإفراز مواد كيميائية تعزز السعادة مثل الإندورفينات والسيروتونين، فتصبح التعاملات اليومية أكثر نعومة وتقل حدّة التوتر والقلق.
إلى جانب تأثيره النفسي، يعزز الضحك الصحة الاجتماعية من خلال تواصلك وتواصلك مع الآخرين، كما يسهم في تحسين التنفس الصحي وتدفق الدم بشكل عام، ما يجعل الحياة اليومية أكثر مرونة وإيجابية.
المخاطر النادرة للضحك الشديد
في حالات نادرة جدًا قد يؤدي الضحك الشديد إلى مشكلات صحية مثل الإغماء الناتج عن انخفاض مؤقت لضغط الدم، أو اضطراب نبضات القلب، وأحيانًا تمزق المريء، خاصة عند وجود أمراض قلبية أو عصبية سابقة أو مشاكل هضمية.
إجراءات الوقاية من الضحك الآمن
يمكنك الاستفادة من الضحك دون مخاطر من خلال الاعتدال وتجنب المواقف التي قد تسبب ضحكًا مفرطًا إذا كنت تعاني من مشاكل قلبية أو تنفّس، كما تُفضل استشارة الطبيب في حال ظهرت نوبات ضحك متكررة لا تستطيع السيطرة عليها.
مارس تقنيات تخفيف التوتر والتنفس العميق وتهيئة بيئة آمنة في التجمعات الاجتماعية لتقليل احتمالية حدوث نوبات ضحك مفاجئة.
الضحك دواء للجسد والروح
يبقى الضحك أحد أقوى مصادر المزاج الإيجابي عندما نمارسه بحكمة ووعي، محققًا فوائد صحية ونفسية كبيرة مع الحفاظ على التوازن وتجنب المخاطر النادرة.
