بطولة الإنتاج المحلي لجمال الخيل العربية الأصيلة 2025 برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز
تنطلق فعاليات بطولة الإنتاج المحلي لجمال الخيل العربية الأصيلة 2025 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، في المرتجز للفروسية بمركز ملهم شمال محافظة حريملاء، وسط أجواء تراثية ومشاركة أكثر من 300 جواد يمثلون نخبة المرابط والملاك من مختلف مناطق المملكة.
وتُعد البطولة إحدى أبرز الفعاليات الوطنية الداعمة للإنتاج المحلي والحفاظ على سلالات الخيل العربية الأصيلة بوصفها رمزًا للعراقة والجمال العربي.
منافسات وتحكيم دولي
تتواصل منافسات البطولة حتى يوم السبت 25 أكتوبر 2025، بإشراف حكام دوليين معتمدين يطبقون معايير تقييم دقيقة تشمل جمال الرأس والعنق وتناسق الجسم والحركة والنسب والرشاقة.
أهداف البطولة
تهدف البطولة إلى تشجيع الإنتاج المحلي وإبراز جهود المربين السعوديين، وتعزيز مكانة المملكة في بطولات الجمال الدولية، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية المرتبطة بالخيل التي تحظى باهتمام ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
فعاليات مصاحبة للأسرة والزوار
تشهد البطولة حضورًا واسعًا من جمهور الفروسية والعائلات، وتتضمن عروضًا ميدانية للخيل العربية وأركانًا تعريفية بسلالات الخيل وتاريخها، إلى جانب برامج تعليمية للأطفال عن فنون العناية بالخيل وتدريبها.
تنظيم ورعاية
ينظم البطولة مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، المرجعية الوطنية لتسجيل الخيل وضمان نقاء أنسابها. وتعبّر اللجنة المنظمة عن شكرها لسمو أمير الرياض على الدعم، مؤكدين أن البطولة تمثل دعمًا مهمًا لرياضة الفروسية وتقديرًا لجهود المربين المحليين.
مساهمة اقتصادية وفرص شبابية
يشير خبراء إلى أن الإقبال الكبير على البطولة يعكس تصاعد الاهتمام بالفروسية، وعودة الخيل العربية إلى واجهة البطولات الإقليمية والدولية، مؤكدين أن الفعاليات مثلها تفتح المجال لجيل جديد من المربين وتدعم السياحة الرياضية والخدمات المصاحبة كالرعاية البيطرية والإيواء والتغذية.
ختام وتكريم
تُختتم البطولة مساء السبت بحفل رسمي لتوزيع الجوائز وتكريم الفائزين في مختلف الفئات، إضافة إلى تكريم الملاك والمربين المتميزين، بحضور عدد من الشخصيات المهتمة برياضة الفروسية.
رمز للهوية والتراث
تجسد البطولة استمرار اهتمام المملكة بالخيل العربية كرمز ليس فقط لموروث ثقافي ورياضي بل هوية الجزيرة العربية تعكس الفخر والشموخ الذي تمثله الخيل الأصيلة في الثقافة العربية.
