ذات صلة

اخبار متفرقة

تامر حسني يدخل المستشفى بسبب إجراء جراحي، فما نوعه؟

أعلن الفنان تامر حسني عبر حسابه الرسمي على وسائل...

«الأمن البيئي» يضبط مواطناً لارتكابه مخالفة رعي ضمن محمية الملك عبدالعزيز الملكية

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطناً مخالفاً لنظام البيئة...

هيئة المحاسبين تحيل أفرادًا ومنشآت إلى النيابة بسبب ممارسات محاسبية غير نظامية

أعلنت الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين إحالة عدد من المنشآت...

شكة إبرة قد تدمر جسدك.. مخاطر صحية لا تتوقعها من حقنة البرد

ماذا تعرف عن حقنة البرد؟

يلجأ إليها كثيرون عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا خاصة مع تقلبات الطقس، لكن الأطباء يحذرون من مخاطرها ويؤكدون ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامها.

تتكوّن هذه الحقن غالباً من مزيج يضم مضاداً حيوياً، وكورتيزون، ومسكن ألم، وتداخل هذه المكونات معاً يمنح تحسناً مؤقتاً في الأعراض، لكنه قد يعرّض بعض الأشخاص لخطر شديد لأن هناك فئة تتحسس من أي مكون منها، وهو ما قد يصل إلى الوفاة في حال حدوث الحساسية الشديدة.

تختلف أنواع الحقن، لكنها ترتكز على تركيزات كبيرة من المسكنات القوية والتأثيرات الكورية، إلى جانب وجود جزئيات من مضاد حيوي، وهذا الخليط يعتبر أخطر ما يمكن تعاطيه دفعة واحدة على الجسم، إذ قد يفرض ضغطاً كبيراً على أجهزة الجسم المختلفة ويؤدي إلى آثار صحية متعددة.

يُلاحظ أن كثيرين ممن يعانون أعراض البرد لا يحتاجون إلى هذه الحقن ومكوناتها لا تستهدف العدوى لديهم، بل قد تساهم في تفاقم حالتهم وتضر بالجهاز الهضمي والمعدة وتؤثر على حركة الأمعاء وتزيد من اختلاف ضغط الدم وتؤدي إلى مشاكل أخرى دون فائدة حقيقية في محاربة العدوى.

ولا يخضع من يحصل على هذه الحقن لأي اختبارات حساسية، وهو ما يجعل النتيجة احتمالاً لحدوث أعراض تحسّس خطيرة مثل الدوار والغثيان والإغماء، وهو ما يعكس خطورة استخدامها دون إشراف طبي دقيق.

يُحذر من استخدام الكورتيزون في علاج نزلات البرد على المدى الطويل أو دون استشارة الطبيب، إذ يمكن أن يسبب مشاكل في الكلى والعظام ويزيد خطر هشاشة العظام، كما أن الإفراط في الاستخدام قد يضعف المناعة بمرور الوقت ويعرض المصاب لمضاعفات صحية أخرى.

تشير بعض تقارير الأطباء إلى وجود حقنة شهيرة تعرف باسم “3×1” يروج لها في الصيدليات كخلطة سحرية لعلاج نزلات البرد، لكنها تحمل مخاطر كبيرة وتؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات صحية جسيمة، كما أن استخدامها على المدى الطويل قد يساهم في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

ببساطة، لا تعتبر هذه الحقن خياراً آمناً لعلاج البرد أو الإنفلونزا، وينبغي دائماً الاعتماد على استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق واختيار العلاج المناسب بناءً على الحالة الصحية والتاريخ الطبي للمريض.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على