ذات صلة

اخبار متفرقة

لماذا يصبح جلد القدمين سميكاً؟ الأسباب وطرق العلاج

يبدأ تغير جلد القدمين عادةً بتغيرات طفيفة في ملمسه...

سبع توابل تساعد في إدارة متلازمة تكيس المبايض بشكلٍ طبيعي

تزداد متلازمة تكيس المبايض شيوعًا عالميًا نتيجة لارتفاع استهلاك...

4 فواكه مجففة تقوي مناعتك خلال أشهر الشتاء البارد

يعزز الحفاظ على جهاز مناعي قوي في الشتاء من...

احتيال GhostPairing عبر واتساب: كيف يخدع المخترقون المستخدمين؟

كشفَت تقارير حديثة عن طريقة جديدة لاختراق حسابات واتساب...

تحديث هواتف بيسكل 10 يعزز كفاءة البطارية وتجربة الألعاب في السلسلة.

أطلقت جوجل الإصدار التجريبي الأول من Android 16 QPR3...

نجاح استجابة 18.. أرقام وتقنيات جديدة لمكافحة تلوث البيئة البحرية والساحلية

يستكمل منسق اللجنة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى المهندس علي الغامدي تنفيذ التمرين التعبوي «استجابة 18»، موضحًا أن التمرين هذا العام يشهد تطبيق تقنيات حديثة تعزز كفاءة الرصد وسرعة الاستجابة للمكافحة البيئية.

استخدام التقنية

أكد الغامدي أن استخدام التقنية أسهم بشكل كبير في عمليات الرصد ومتابعة المكافحة، فخلال التمرين استُخدمت عوامات الإنذار المبكر لأول مرة، وهي تقنية تكشف عن الملوثات والخلل البيئي الذي يستدعي حركة سريعة للتصدي له والحد من آثاره السلبية على البيئة البحرية.

استخدمت طائرات الدرون المزودة بخاصية التصوير الحراري، التي توفر صورًا عالية الدقة ترصد تغيرات طارئة في البيئات الساحلية وتقترب من مواقع التلوث إلى مسافة تقل عن 1.2 كيلومتر، وهو ما يتيح تحديد مواقع الملوثات ولقطات واضحة للأماكن المتأثرة، سواء كانت صورًا ثابتة أو متحركة أو تصويرًا حراريًا.

عمل تكاملي

أوضح الغامدي أن نجاح تمرين «استجابة 18» يؤكد قدرة وكفاءة الجهات الحكومية والخاصة في العمل التكاملي والتنسيق المشترك خلال حالات الطوارئ البيئية، مؤكدًا أن هذا النوع من التمارين يسهم في رفع الجاهزية الوطنية لحماية الموائل الطبيعية والتعامل مع المخاطر المحتملة لا قدر الله.

وأشار الغامدي إلى أن التمرين انطلق من ميناء مدينة الجبيل الصناعية بمشاركة 46 جهة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لمحاكاة الاستجابة لتسرب زيتي افتراضي في عرض البحر.

شمل التمرين سيناريوهات التعامل مع وصول بقع زيتية إلى شواطئ الجبيل افتراضياً، حيث انطلقت فرق الاستجابة الميدانية لاحتواء هذا التلوث الافتراضي وحماية الموارد الطبيعية والمنشآت الحساسة والمجتمع من أي آثار محتملة.

واستمرت فعاليات التمرين يومين جرى خلالهما قياس قدرات الجهات المشاركة وكفاءة كوادرها وفعالية معداتها دعماً لاستدامة البيئة البحرية وضمان حماية الموارد الطبيعية والاقتصاد الوطني.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على