جيل جديد يشبه الإنسان

أعلن ماسك في مكالمة مع المستثمرين أن فريقه على وشك تحقيق إنجاز هائل في تطوير الروبوت البشرى أوبتيموس. وبعد إطلاق النسخة الثانية من أوبتيموس في ديسمبر 2023، تستعد تسلا لإطلاق النسخة الثالثة في الربع الأول من عام 2026، مؤكدًا أن النسخة القادمة ستكون متقدمة للغاية لدرجة أنها ستبدو كأن شخصًا يرتدي بدلة روبوت.

وتخطط تسلا لبدء إنتاج أوبتيموس خلال هذا العام، مع التوسع تدريجيًا ليصل الإنتاج إلى مليون وحدة سنويًا بحلول نهاية عام 2026، أي قبل الموعد المستهدف الأصلي في عام 2030.

تحديات التطوير

تواجه تسلا تحديات رئيسية في تطوير الروبوت ثنائي الأرجل، تتمثل في تحقيق حركة يدوية متقدمة وبناء سلسلة توريد جديدة بالكامل لتلبية متطلبات التصنيع.

رؤية ماسك المستقبلية

يضع ماسك آمالًا كبيرة على مشروع روبوت تسلا، إذ يعتقد أنه قد يصبح أكبر منتج في تاريخ الشركة وربما يمثل أكثر من 80% من قيمتها السوقية مستقبلًا، كما يرى أن آلاف الروبوتات قد تعمل بجانب البشر في مصانع تسلا لتنفيذ المهام الخطرة والمتكررة والمملة.

استعراض القدرات

ظهر أوبتيموس مؤخرًا في مقاطع فيديو يعرض حركات كونغ فو مدهشة ورقصًا وتحضير طعام بمهارة لافتة. وعلى الرغم من أن هذه المهارات ليست مخصصة للبيئات الصناعية، إلا أنها تبين مستوى عالياً من التنسيق والدقة الحركية التي قد تتحول لاحقاً إلى أداء عملي فعّال.

منافسة قوية

ورغم التقدم الملحوظ لتسلا، تواجه الشركة منافسة شرسة من Boston Dynamics وFigure وApptronik في الولايات المتحدة، إضافةً إلى شركات صينية مثل Unitree وLimX Dynamics. غير أن تسلا تملك ميزة كبيرة بفضل خبرتها في توسيع الإنتاج بسرعة وامتلاكها مصانع سيارات متطورة تمكنها من اختبار الروبوتات ودمجها تدريجيًا في عمليات التصنيع.