ذات صلة

اخبار متفرقة

هناك 9 إشارات في هاتفك تدل على وجود اختراق وتجسس، تعرف عليها.

علامات تدل على اختراق الهاتف تظهر البطارية أسرع من المعتاد...

طريقة حملك للهاتف قد تتسبب لك في التعب والحزن والتوتر.. نصائح للوقاية

تأثير وضعية الهاتف على الصحة النفسية تنبه الدراسات الحديثة إلى...

بعد عقد قرانها، منة شلبي تخطف الأنظار بإطلالات راقية في مهرجان الجونة 2025.

إطلالات منة شلبي في مهرجان الجونة السينمائي 2025 ظهرت منة...

المملكة تسهم في إحباط تهريب 25 كيلوجرامًا من الكوكايين في ماليزيا

أسهمت وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات،...

أبرز الأطعمة للوقاية من أمراض اللثة

يؤكد بحث حديث أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي يحسِّن صحة اللثة والفم بشكل ملحوظ، إذ أظهرت نتائج الدراسة أن الالتزام بهذا النظام يقلل خطر أمراض اللثة والالتهابات بنسبة تصل إلى نحو 65%.

ويُعتبر النظام الغذائي المتوسطي من أكثر الأنظمة الصحية شهرة بفوائدها للقلب وتقليل مخاطر السرطان وداء السكري من النوع الثاني، كما يبدو أن فوائده تمتد إلى صحة اللثة والأسنان أيضاً.

وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعتمدون هذا النظام الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون الصحية يتمتعون بلثة أقوى وأكثر صحة، فيما يرتفع خطر ضعف اللثة والتهابات دواعم الأسنان عند استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء.

ويقول البروفيسور لويجي نيبالي من كلية كينجز كوليدج لندن إن النظام المتوسطي غني بالألياف ومضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة التي تقلل الالتهاب، وهو عامل رئيسي في أمراض اللثة.

وتؤكد جولييت ريفز، أخصائية صحة الأسنان والتغذية السريرية، أن ما يفيد القلب يفيد اللثة أيضًا، وأن النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من أمراض الفم إلى جانب النظافة الجيدة للأسنان.

ما هو مرض اللثة ولماذا يجب أن نقلق بشأنه؟

مرض اللثة هو حالة التهابية تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان، وتؤثر على نسبة كبيرة من البالغين في المملكة المتحدة. إذا تُرك المرض دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى تورم ونزف اللثة وفقدان الأسنان في المراحل المتقدمة، كما يزداد الخطر للإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.

تبدأ المشكلة بتراكم طبقة البلاك البكتيرية على الأسنان، ولكن مدى تأثر الشخص يعتمد على استجابة جهازه المناعي، وقد تختلف النتائج بين شخصين حتى لو كان لديهما نفس كمية البلاك بسبب مستوى الالتهاب في جسديهما.

بكتيريا الفم يمكن أن تنتقل إلى مجرى الدم، مما يفاقم أمراض الجسم الأخرى، وتُشير الدراسات إلى أن المصابين بأمراض اللثة غالبًا ما تكون أعمارهم أقصر مقارنة بغيرهم.

الخبر السار هو أن تعديل النظام الغذائي يمكن أن يحدث فارقًا في حماية اللثة والأسنان.

أهم الأطعمة التي تساهم في الوقاية من أمراض اللثة

الخضراوات الورقية

مثل الجرجير والسبانخ والسلق، تعتبر من أهم المكونات في النظام المتوسطي، فهي غنية بالنترات الغذائية التي تُحسِّن توازن البكتيريا في الفم وتُنَشِّط الأنواع النافعة وتقلل الالتهاب. تتحول النترات في الجسم إلى أكسيد النيتريك الذي يرخي الأوعية الدموية ويعزز تدفق الدم إلى اللثة، مما يقلل الالتهاب ويحافظ على الأنسجة. كما أن فيتامين ج الموجود فيها يعزز مناعة اللثة، وتساعد الكالسيوم على تقوية الأسنان. وللحفاظ على الفوائد، يُفضل طهيها بالبخار بدل الغلي، لأن الغلي قد يقلل من محتوى النترات بشكل كبير.

الحبوب الكاملة

تشمل الأطعمة المصنوعة من الشوفان والقمح الكامل وتُشكِّل ركيزة في النظام، فهي غنية بالألياف والمركبات المضادة للالتهابات التي توازن ميكروبيوم الأمعاء وتقلل ارتفاع السكر في الدم، وهو ما يحد من الالتهاب.

التوت بأنواعه

يحتوي التوت على سكريات طبيعية أقل من فواكه أخرى، وهو غني بالبوليفينولات التي تمنع التصاق البكتيريا بالأسنان واللثة وتقلل تكوُّن البلاك وأمراض الفم. ويُنصح بتناوله طازجًا أو مجمدًا وإضافته إلى الإفطار والعصائر والسلطات للحفاظ على مضادات الأكسدة.

زيت الزيتون والأسماك الزيتية

يُعد زيت الزيتون البكر الممتاز حجر الأساس في النظام المتوسطي، فهو يحتوي على مضادات أكسدة ومركبات مضادة للميكروبات تقلل الالتهاب وتمنع تراكم البكتيريا على الأسنان. وقد أُثبت أن غسل الفم بزيت الزيتون لمدة 5 إلى 10 دقائق يوميًا يقلل من تراكم البلاك ويخفف التهاب اللثة خلال شهر واحد. كما أن الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي يحوّلها الجسم إلى مركبات مضادة للالتهاب تحافظ على صحة اللثة. وتتوافر مصادر نباتية لهذه الدهون في الجوز والأفوكادو وبذور الكتان.

الأطعمة المخمرة

الأطعمة المخمَّرة مثل الزبادي واللبن الرائب تدعم ميكروبيوم الأمعاء وتنعكس إيجابًا على صحة الفم. فالزبادي الطازج يحتوي على بكتيريا نافعة (بروبيوتيك) تنافس الأنواع المسببة للأمراض وتقلل من خطر الالتهابات والتسوس، كما يمكن أن يعيد تمعدّن مينا الأسنان ويدعم صحة أنسجة اللثة مع تعزيز التوازن الميكروبي في الفم.

تجنب الأطعمة فائقة المعالجة

الأطعمة فائقة المعالجة مثل الحلويات والمقرمشات والمشروبات الغازية ليست فقط ضارة للمحيط الصحي، بل تؤذي اللثة أيضاً لأنها طرية وتقلل إفراز اللعاب وتزيد من نمو البكتيريا الضارة. في المقابل، الأطعمة الغنية بالألياف وتُعضَّ في المضغ مثل الخضراوات النيئة والمكسرات تعزز إنتاج اللعاب الذي يساعد في إزالة جزيئات الطعام وتحيد الأحماض وتقوي اللثة.

قلل من اللحوم الحمراء

أثبتت الدراسات أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء قد يُفاقم التهابات اللثة، إذ أظهرت أبحاث من كلية كينجز لندن أن من يتناولون كميات كبيرة من اللحوم الحمراء هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة المتقدمة مقارنة بغيرهم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على