يتزايد القلق من مدى اختراق تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخصوصية المستخدمين، وعلى رأسها تطبيق ChatGPT.
يعتمد CHATGPT في جمع البيانات على ثلاثة مصادر رئيسية، وفق تقرير Bitdefender للأمن السيبراني.
تشمل المصدر الأول معلومات الحساب كل ما يدخله المستخدم عند إنشاء الحساب أو الاشتراك في خدمة، مثل الاسم وبيانات الاتصال وبيانات الاعتماد وبيانات الدفع.
تشمل المصدر الثاني البيانات التعريفية المعلومات التي يمكن استخراجها من الجهاز أو المتصفح، مثل عنوان IP والموقع الجغرافي وبيانات الاستخدام ونوع الجهاز.
تشمل المصدر الثالث محتوى المحادثات النصوص التي يدخلها المستخدم أثناء المحادثة، إضافة إلى الملفات التي يرفعها أو التعليقات التي يقدمها، وهي مواد قد تُستخدم أحيانًا في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بعد مراجعتها من قِبل مدربين بشريين.
وتوضح الوثائق أن OpenAI تشارك بعض هذه البيانات مع مقدمي الخدمات والبائعين والشركات التابعة لأغراض تشغيلية وتجارية، مع التأكيد على أن البيانات تُحتفظ بها لفترة محدودة.
تشير التقارير إلى أن تحميل تطبيق ChatGPT على الهواتف الذكية يتطلب منح أذونات واسعة، أبرزها الوصول إلى الميكروفون والكاميرا، وهو ما يُعد مصدر قلق من منظور الخصوصية.
احرص على إلغاء الأذونات فور الانتهاء من استخدامها، إذ يوصي دليل الاستخدام من OpenAI بتعطيل الوصول إلى الكاميرا والميكروفون بعد الاستخدام.
يرى التقرير أن القوانين المنظمة لحماية البيانات لا تزال محدودة، رغم وجود حقوق مثل حماية سرية البيانات وحق النسيان الرقمي الذي يسمح بعدم الاحتفاظ بالمحادثات للأبد.
تعزز الحاجة إلى تنظيم إضافي ومزيد من التوعية الرقمية لضمان أمان المستخدمين في مواجهة تطور نماذج الذكاء الاصطناعي.



