ذات صلة

اخبار متفرقة

شاهد المذنب 3I/ATLAS يذوب ويطلق مواده نحو الشمس في صورة تلسكوبية

مذنب بين نجمين: 3I/ATLAS يبعث نفاثات من جليد وغاز رصدت...

حين تتحول التكنولوجيا إلى مرض.. عشر مشكلات صحية تسببها لجسمك دون أن تعلم

أصبح استخدام الأجهزة الذكية محورًا رئيسيًا في تفاصيل يومنا...

إطلالات خطفت الأضواء لمنة شلبي بعد زواجها من أحمد الجنايني

تصدر اسم منة شلبي محركات البحث بعد إعلان خبر...

اكتشف سبل علاج ارتفاع ضغط الدم بالأعشاب الطبيعية

يُعد ارتفاع ضغط الدم العامل الخطر الأكثر شيوعاً لأمراض...

اثنتا عشرة ممارسات تقلل من هرمون التوتر..فما هما؟

تكتيك سريع لتخفيف التوتر ابدأ بتنفس عميق وبطيء؛ تساعد التنفّسات...

طرق نفسية للسيطرة على غضبك.. واستشارى يوضح متى تلجأ للعلاج؟

ابدأ بتقدير الغضب كعاطفة إنسانية طبيعية يمكن تحويلها إلى طاقة بناءة، ولا يعني التحكم فيه كبت المشاعر بل إدارة الانفعال بذكاء.

فهم الغضب قبل التحكم فيه

الغضب غالباً ناتج عن شعور بالإهانة والخوف والظلم أو فقدان السيطرة، لذا تكون خطوة التحكم الأولى الاعتراف بالموجة العاطفية وتحديد ما أشعر به بدقة: هل هو إحباط أم خيبة أمل أم شعور بتجاهل؟ معرفة السبب تقلل اندفاع الرد وتمنح مساحة لاتخاذ قرار واع.

خمس خطوات فورية لتهدئة الانفعال

توقّف لحظة وخذ نفساً عميقاً ثلاث مرات، فالتنفّس العميق يغير كيمياء الجسم ويخفّف شدة الانفعال. ثم احسب حتى عشرة بصمت لتفكيك ربط العاطفة بالتصرف الفوري. ابحث عن مخرج جسدي آمن، كأن تقف وتتحرّك وتمشِ لبضع خطوات، فالحركة تفرغ التوتر وتخفف الاحتقان العصبي. إذا أمكن، غيّر المكان بالانتقال إلى غرفة أخرى أو الخروج للحظة لقطع مسار التصاعد العاطفي. ثم استخدم عبارة توقف ذهنية، مثل “لحظة” أو “سأعود للحديث بهدوء”، لتهدئة الحوار الداخلي.

أدوات لفظية للتعامل بدون إساءة

عند الرد، استخدم عبارات تحمي كرامتك وتحترم الطرف الآخر مثل: “أحتاج دقيقة لأوضح أفكاري ثم أعود للحديث”، و”لن أحكم الآن، فلنؤجل النقاش حتى نكون أكثر هدوءاً”. بهذه العبارات تتحول المواجهة إلى إدارة حوار أكثر اتزاناً.

تمارين يومية لبناء مقاومة غضب أقوى

تدوين المشاعر يساعد على فهم المحفزات؛ اكتب ما يغضبك يوميًا والسبب، فذلك يوضح نمط المحفزات ويقلل ردات الفعل المفاجئة.

تمارين التنفس المنتظمة

مارس التنفس لمدة خمس دقائق صباحًا ومساءً لتجديد الأعصاب وزيادة التحمل الانفعالي، وتدرّب على مواقف محبطة بشكل تخيلي حتى تصبح ردودك هادئة وآلية. كما أن ممارسة الرياضة التفريغ البدني بانتظام تقلل من حساسية الجهاز العصبي للضغط.

إذا تكررت نوبات الغضب وتعرضت علاقاتك أو عملك للخطر أو شعرت أنها خارج نطاق السيطرة، فاستعن بمستشار نفسي أو علاج سلوكي معرفي. ليس ذلك دليل ضعف، بل استثمار في جودة حياتك وعلاقاتك.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على