تسع أسباب لعدم خسارة دهون البطن رغم الدايت والرياضة

فهم أسباب صعوبة التخلص من دهون البطن الحشوية

تظهر الدهون الحشوية المحيطة بالأعضاء الداخلية وخصوصاً حول الخصر كأحد أكبر التحديات عند فقدان الدهون، حتى مع ممارسة التمارين والنظام الغذائي المتوازن.

زحف السعرات الحرارية الصامت

تؤدي زيادة استهلاك السعرات بشكل خفي إلى فائض بسيط يعيق فقدان الدهون، مع أمثلة مثل زبدة الفول السوداني، الجرانولا، العصائر، وصلصة السلطة عالية السعرات، ما يضيف سعرات بلا إحساس. ويمكن أن يساعد رصد الاستهلاك لعدة أيام في تحديد المصدر ثم الحد منه.

الإجهاد المزمن وارتفاع مستويات الكورتيزول

يعتبر الكورتيزول هرمون التوتر، وتسبب التوتر المستمر في تفعيلات كيميائية يجعل الجسم يحتفظ بالدهون الزائدة في البطن كآلية حماية. تمارين التأمل واليوغا والتنفس الواعي تخفض الكورتيزول وتدعم حرق الدهون.

قلة النوم

ينظم النوم مستويات هرموني اللبتين والجريلين، التي تتحكم في الشعور بالشبع والجوع. عندما يتعطل النوم يفقد الشعور بالشبع ويزداد ميل الجسم لأطعمة عالية السعرات والسكريات، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في البطن وصعوبة حرقها، لذا احرص على النوم الكافي ليلاً لا يقل عن 7-9 ساعات.

الإفراط في السكر والكربوهيدرات المكررة

اتباع نظام غني بالسكريات المصنعة والمعجنات والمشروبات السكرية يحفز ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم، وهو ما يشجع تخزين الدهون في منطقة البطن ويقلل القدرة على حرق الدهون. استبدال الكربوهيدرات المكررة بالألياف والحبوب الكاملة والفواكه يساعد في تنظيم حساسية الأنسولين وتقليل الدهون الحشوية.

استبعاد تدريب القوة

تمارين القوة تبني العضلات وتزيد من معدل الأيض أثناء الراحة، ما يجعل الجسم يحرق سعرات أكثر حتى أثناء الاسترخاء. إذا توقفت عن تدريب القوة قد يبطأ معدل الأيض وتكون فقدان الدهون أكثر صعوبة حتى مع النظام الغذائي.

اختلال التوازن الهرموني

تحدد هرمونات مثل الاستروجين والتستوستيرون وهرمونات الغدة الدرقية كيفية تخزين الدهون واستقلابها. قد تشهد النساء قبل وبعد سن اليأس تغيرات تزيد من تخزين دهون البطن، في حين قد يعاني الرجال من انخفاض التستوستيرون. تشخيص وعلاج الاختلال بمساعدة الطبيب يمكن أن يحسن الأيض.

روتين غير منتظم

يعتمد فقدان الدهون على الاتساق في مواعيد الوجبات والنوم وممارسة النشاط، وتخطي الوجبات أو تغيير الحميات بشكل مستمر يربك الجسم ويبطئ الأيض. الاتساق في العادات اليومية يحقق نتائج تدريجية مع الزمن.

الجلوس لفترات طويلة وقلة النشاط البدني

النمط الخامل يثبط عملية حرق الدهون ويقلل تدفق الدم، وتؤدي الجلسات الطويلة إلى بطء استقلاب الجسم لساعات. الوقوف أو الحركة الخفيفة كل ساعة يساعد في تنشيط الأيض وتقليل تراكم الدهون حول البطن.

الحالات الطبية الكامنة

قد تؤدي مشاكل مثل قصور الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض والسكري إلى تراكم دهون البطن بدل فقدان الوزن، لأنها تتحكم في الهرمونات وشعورنا بالجوع والطاقة. يمكن تشخيصها وعلاجها للمساعدة في تحسين الكفاءة الأيضية.