أنهت أمانة محافظة الطائف أعمال تأهيل وتطوير منظومة الجسور والأنفاق في أنحاء المدينة، وتضم المشاريع تسعة مواقع رئيسة تغطي أنحاء المدينة.
أبرز المحاور والمواقع والنتائج
شملت الأعمال جسر حسان بن ثابت الذي يخدم المحور شرق-غرب، وجسر السداد على طريق وادي وج الذي يعزز الحركة بين شمال المدينة وجنوبها، إضافة إلى جسر ونفق المؤتمرات اللذين يربطان طريق الملك عبدالله بطريق المؤتمرات.
كما أنهت الأمانة تطوير جسر الملك عبدالله الذي يعد محوراً رئيسياً لحركة المرور، وافتتحت جسر النسيم الجديد عند تقاطع طريق الملك خالد مع شارع خالد بن الوليد، وهو مشروع حيوي يرفع كفاءة الحركة، إلى جانب وجود دوران علوي يسهم في انسيابية التنقل.
وشهد نفق تقاطع مستشفى الملك فيصل وسط المدينة أعمال تعزيز وتأهيل ومعالجة للمشوهات البصرية، وتم تشغيله لخدمة التدفق المروري العالي في النفق والجسر السطحي المحيط به.
وتابعت الأمانة تطوير جسر طريق الملك عبدالله مع طريق المؤتمرات الذي يخدم كثافة عبور المركبات القادمة من طريق الملك فهد الدائري والطريقين المحوريين للطائف-الهدا والطائف-السيل الصغير.
وتواصل الأمانة أعمالها في نفق وجسر باب الحزم إضافة إلى إجراء دراسات لتطوير الجسور المستلمة من وزارة النقل والخدمات اللوجستية، بما يتماشى مع رفع كفاءة الطرق وتعزيز التنقل الآمن داخل المدينة.
ورصدت وسائل الإعلام الميدانية أعمال التطوير، إذ استُخدمت فترات انخفاض الكثافة المرورية لتنفيذ برنامج التأهيل الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة واستدامة المدينة من خلال السفلتة وفق معايير حديثة تعتمد على الكشط وإعادة التدوير والمعالجة.
وشملت المشاريع أعمال السفلتة وتعزيز السلامة المرورية، وصيانة الحواجز المعدنية والخرسانية، وأعمال الدهانات والأرصفة والمسطحات الخضراء، في إطار رفع كفاءة شبكة الجسور والأنفاق والطرق المحورية.
وأكدت الأمانة أن الجهود تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية وتحسين المشهد الحضري ورفع جودة الخدمات المقدمة، بما يسهم في تحسين انسيابية الحركة وتقليل زمن التنقل، تحقيقاً لأهداف برنامج جودة الحياة للسكان والزوار والسياح.
