ارتفاع مخاطر الزهايمر بين مدمني الكحول
يتزايد الاهتمام بفهم العلاقة بين تعاطي الكحول وخطر الإصابة بالخرف والزهايمر، خصوصًا بين الفئات المعرضة لهذه الحالات.
تشير المصادر إلى أن هناك عوامل تجعل الإنسان أكثر عرضة للمرض، منها التاريخ العائلي، والإفراط في تعاطي الكحول، وتصلّب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين.
يُشخَّص الزهايمر بعد سلسلة من التقييمات، وتبدأ عادةً بفحص بدني وتحديد تاريخ المشاكل، وقد تُستبعد اختبارات الذاكرة وفحوص التصوير وفحوص الدم إضافة إلى تقييم للمشكلات الأخرى التي قد تحاكي الخرف، وقد يستغرق التشخيص وقتًا طويلاً.
علاج الزهايمر والخرف يعتمد بشكل أساسي على الرعاية الداعمة، ولا يمكن للأدوية الموصوفة عكس تطور المرض، وتكون التغييرات البيئية، واتباع جدول زمني منتظم، وممارسة الرياضة بانتظام، والتواصل مع الآخرين مفيدة.
قد تكون الرعاية المنزلية لمرضى الزهايمر والخرف مفيدة للمرضى وعائلاتهم، كما تتيح لهم البقاء قرب أفراد العائلة، ومع ذلك يجب على مقدمي الرعاية التأكد من مساهمتهم في تجنّب الإرهاق النفسي.
وتشمل الأدوية الموصوفة لعلاج الخرف دواء دونيبيزيل (أريسيبت)، وريفاستيجمين (إكسيلون)، وغالانتامين (Razadyne)، وميمانتين (Namenda)، وقد أُقرّت تركيبة جديدة تجمع دونيبيزيل وميمانتين (Namzaric).
الوقاية من الزهايمر
على الرغم من عدم وجود طريقة مطلقة لمنع الخرف، إلا أن تعديل عوامل الخطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وتناول الكحول، والتحكم في السكري، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.
يختلف تشخيص الخرف باختلاف حالة كل مريض، ويتطور المرض لدى بعض المرضى بسرعة، بينما يتطور لدى آخرين بشكل أبطأ، وتبقى العوامل التي تفسر ذلك غير محددة بشكل كامل.
