أعلنت المذيعة رضوى الشربيني عن تعرض الفنانة هدى المفتي لعدة مشاكل صحية عقب إصابتها بفيروس كورونا، فأصيب الوريد المغذي للأمعاء بجُلطة وتدهورت حالتها الصحية حتى أدى الانسداد إلى غرغرينا فقصت جزءاً من الأمعاء. كما أشارت إلى أنها ممنوعة من تناول السكر وتجنب أخذ أي فيتامينات لتعويض الحديد المفقود، ما يجعل وضعها الصحي مرهقًا.
يُعرّف استئصال المعدة بأنه إجراء جراحي يزيل المعدة كُلّها أو جزءاً منها، وهي المخزَن الأساسي للطعام في الجهاز الهضمي، حيث يتم تخزين الطعام وهضمه قبل انتقاله إلى الأمعاء الدقيقة لامتصاص العناصر الغذائية.
يوجد نوعان رئيسيان من استئصال المعدة: استئصال المعدة بالكامل يزيل المعدة كلها، واستئصال المعدة الجزئي يزيل جزءاً منها ويصل عادةً إلى نحو 80% من حجمها. وتُصنّف بعض الأنواع بناءً على الغرض منها، فمثلاً جراحة تكميم المعدة هي استئصال جزئي يعالج السمنة المفرطة.
ماذا يعالج استئصال المعدة؟
يُعد استئصال المعدة العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان المعدة، وقد يحتاج الطبيب إلى استئصال كلي أو جزئي لإزالة السرطان أو منع انتشاره. كما يمكن أن يكون علاجاً تلطيفياً عندما يكون السرطان غير قابل للشفاء، وهو ما يعني أن الجراحة تخفف أعراض مثل نزيف المعدة وآلامها. قد يلجأ مقدمو الرعاية الصحية أحياناً إلى الاستئصال لعلاج حالات أخرى عندما لا تفيد العلاجات الأقل تدخلاً. وتشمل الحالات: أورام المعدة الحميدة التي قد تحتاج إلى استئصال إذا تسببت بأعراض أو تحولت إلى سرطان، التهاب المعدة في حالات نادرة قد يسبب أعراض شديدة لا تتحسن بالأدوية، مرض قرحة المعدة الذي قد يحتاج إلى إجراء جراحة لعلاج تقرحات قد تضر بطانة المعدة، السمنة التي قد يوصى بها باستئصال جزئي للمعدة كخيار لعلاج السمنة، الإصابات التي تسببت في تلف أنسجة المعدة. كما قد يختار بعض الأشخاص استئصال المعدة للوقاية من سرطان المعدة الوراثي المنتشر إذا كان هناك خطر عالٍ للإصابة بهذا السرطان وراثياً، مثل وجود طفرة في جين CDH1، وفي هذه الحالة قد يوصي الطبيب باستئصال المعدة بالكامل.
