اعترف الأهل بأن وجود أمراض عرضية يعد جزءًا من تعلم مناعة الجسم وتقويتها، فالتعرض المتكرر لا يعني بالضرورة ضعف الجهاز المناعي.
النوم العميق أساس تقوية المناعة
اعترف الأهل أن النوم العميق العامل الأهم في تقوية جهاز المناعة، فالنوم العميق يتيح لجسم الطفل إصلاح وتقوية خلايا المناعة وتدريبها على الاستجابة بكفاءة للتهديدات، ورغم أهمية المكملات والفيتامينات، يظل النوم أقوى من فيتامين سي أو الزنك في دعم الدفاعات.
التغذية المتوازنة
تلعب التغذية دورًا حيويًا في تعزيز المناعة، وتوصي النصائح بتناول أطعمة غنية بفيتامين سي والبروتين والزنك وأوميغا-3، وتتوفر هذه العناصر في مصادر نباتية وحيوانية. تضم البقوليات كالحمص والفاصوليا، المكسرات والبذور كاللوز والجوز وبذور اليقطين وبذور الشيا، والفواكه مثل البرتقال والتوت. يساعد تناول طبق متوازن من الأطعمة الملونة في تقوية خط الدفاع الأول، وهو الأمعاء.
قضاء الوقت في الهواء الطلق
يسهم التعرض لأشعة الشمس والأنشطة الخارجية في بناء المناعة، فخلال التعرض لأشعة الشمس يزداد إنتاج فيتامين د الذي يدعم المناعة، كما تساعد الحركة واللعب وممارسة الرياضة على تدريب الجهاز المناعي على الاستجابة الفعالة للتهديدات الحقيقية.
الصحة النفسية والعاطفية
يؤثر التوتر على المناعة حتى لدى الأطفال، فالصحة النفسية القوية ترتبط باستجابات مناعية أقوى، بينما يعزز التوتر المزمن مستوى الكورتيزول ما يضعف الاستجابات المناعية. شجع الأنشطة التي تخفف التوتر مثل التنفس العميق، والضحك، واللعب وقضاء أوقات فراغ هادئة.
الترطيب وتوازن السوائل
لا يجب إهمال الترطيب، فخلايا المناعة تحتاج إلى دورة دموية جيدة للوصول إلى مواقع العدوى بسرعة. اختر الماء وماء جوز الهند والشوربات الطازجة كخيارات للحفاظ على ترطيب الطفل ودعم مناعته.
تدريب الجهاز المناعي وعدم الإفراط في الحماية
يشبه الجهاز المناعي العضلة، فهو يحتاج إلى تدريب من خلال التعرض للبيئات الطبيعية والتربة والحيوانات الأليفة والظروف الخارجية الآمنة. الإفراط في تعقيم الأطفال أو حمايتهم بشكل مفرط قد يحد من هذا التدريب الحيوي، ما يجعل الاستعداد للتهديدات الواقعية أقل كفاءة.
وختامًا، يظل من الحكمة استشارة طبيب الأطفال قبل إدخال أطعمة جديدة أو علاجات عشبية أو مكملات غذائية، خاصة إذا كان لدى الطفل حساسية أو الربو أو أمراض مناعية.
