يؤثر التوتر على العقل والجسم بشكل متفاوت، فقد تكون أعراضه جسدية أو نفسية أو كليهما وتُعد الاستجابة الجسدية للجسم طريقة لإخبارك بأنك تحت ضغط شديد. تكون الأعراض الجسدية غالباً حقيقية لكنها لا تكون ناجمة عن مرض، فالتوتر هو المشكلة الأساسية التي يجب معالجتها. سواء ظهرت علامات جسدية أو أعراض نفسية وعاطفية، فإيجاد طرق صحية لإدارة التوتر يمكن أن يساعدك في الوصول إلى الراحة.
علامات جسدية شائعة للتوتر
يشعر الكثيرون بالتوتر دون أن يلاحظوا ذلك، وتظهر العلامات الجسدية عادة بشكل غير واضح.
يجف الفم ويزداد صعوبة البلع عندما يزداد التوتر بسبب انخفاض إنتاج اللعاب.
يتساقط الشعر أحياناً أكثر عندما يقترب وقت الراحة في دورة النمو بسبب التوتر، ما يجعل التساقط يبدو ملحوظاً.
يعاني الجهاز الهضمي من اضطرابات قد تشمل ألم البطن وحرقة المعدة والغثيان والإسهال أو الإمساك.
يتسبب التوتر في شد عضلي يمكن أن يسبب ألم وتيبساً في الرقبة والكتفين وغيرها من مناطق الجسم.
يؤدي الضغط والتوتر إلى صرّ الفك أو طحن الأسنان أثناء النوم أو اليقظة، مما يسبب ضيقاً في الفك أو ألام في الرأس والأذن.
يزيد التوتر معدل ضربات القلب وربما يؤدي إلى التنفس السريع مما قد يسبب دواراً.
العناية الذاتية لتقليل التوتر
اعتنِ بنفسك من خلال تناول غذاء صحي والحفاظ على ترطيب جسمك، فالعادات الصحية تدعم قدرتك على التكيف.
خصص وقتاً للتمارين الرياضية لأنها أساسية لتخفيف التوتر وتظهر فوائدها فوراً وتزداد مع الوقت.
اخرج إلى الطبيعة لبضع دقائق يومياً، فالتواجد في الطبيعة يعزز الصحة البدنية والعقلية ويخفف التوتر.
جرّب التأمل الذهني وتعلم التركيز على التنفّس واللحظة الحالية، فالبحث يشير إلى أن ذلك يخفّض هرمونات التوتر.
تواصل مع العائلة والأصدقاء واحتفظ بعلاقات داعمة، فالدعم الاجتماعي يحسن المزاج ويزيد المرونة.
أطلق العنان لإبداعك من خلال الرسم والكتابة وأنشطة تتيح لك التعبير عن نفسك لتخفيف التوتر.
اختر أساليب تكيف إيجابية وتجنب السلوكيات الضارة كالإفراط في تناول الطعام أو التدخين، فهذه عادة قد تعود عليك بنتائج سلبية مع الزمن.
كن على وعي بما تفعله عند التوتر ودوّن يومياتك لتحديد الأنماط وتحديد إجراءات إيجابية يمكنك اتباعها مثل الاتصال بصديق أو الخروج للمشي.
