أعلنت الرئاسة الدنماركية للاتحاد الأوروبي موافقة دول الاتحاد على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، في إطار تصعيد الضغوط الاقتصادية بسبب استمرار الحرب على أوكرانيا.
وتتضمن الحزمة الجديدة حظرًا على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي، إضافة إلى قيود إضافية على سفر الدبلوماسيين الروس، وإدراج 117 سفينة جديدة من “أسطول الظل” الروسي — معظمها ناقلات نفط — ليصل إجمالي السفن المستهدفة إلى 558 سفينة.
وأوضحت الرئاسة الدنماركية أنه جرى التوصل إلى الاتفاق بعدما تخلت الدولة العضو الأخيرة عن تحفظها، وأعلنت: “يسعدنا أن نعلن أنه جرى إخطارنا بالتخلي عن التحفظ، وبدأت إجراءات الموافقة الكتابية من المجلس، وفي حال عدم وجود اعتراضات، سيتم اعتماد الحزمة صباح الخميس”.
كانت سلوفاكيا آخر دولة متحفظة، قبل أن تحصل على ضمانات من المفوضية الأوروبية بشأن تأثير العقوبات على أسعار الطاقة، ومواءمتها مع أهداف المناخ واحتياجات الصناعات الثقيلة. وأكد دبلوماسي سلوفاكي أن مطالب بلاده أُخذت في الاعتبار من خلال إدراج بنود جديدة في البيان الختامي لقمة قادة الاتحاد الأوروبي.
