ذات صلة

اخبار متفرقة

في دقائق قليلة.. طريقة إعداد باف باستري بحشوة التشيز كيك

ابدأ بتحضير باف بيستري بحشوة التشيز كيك بطريقة بسيطة...

احرص على ضبط وزنك: 3 عادات يومية تحميك من سرطان القولون

عوامل تحمي من سرطان القولون والمستقيم تشير الجمعية الأمريكية للسرطان...

بحضور الفيصل.. افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب في البحرين

افتتاح الدورة والأُسس الرسمية للحدث افتُتِحت رسميًا أمس دورة الألعاب...

السواحه يسعى لتعزيز الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة في التقنيات النظيفة والابتكار

عقد اجتماع بين وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله...

رياح محمَّلة بالأتربة وضباب.. تنبيهات لـ3 مناطق تشمل تحذيرات من تدني الرؤية

أصدرت المركز الوطني للأرصاد عدة تنبيهات من المستوى الأصفر...

علماء يكتشفون قمرًا ثانيًا للأرض.. ما قصة كويكب 2025 PN7؟

اكتشف علماء الفلك وجود شريك كوني قريب من الأرض يُدعى 2025 PN7، وهو كويكب صغير سيشارك الأرض في مدارها حول الشمس لمدة نحو خمسين عامًا.

يُصنف على أنه شبه قمر وليس قمرًا عاديًا، لأنه لا يدور حول الأرض مباشرة بل يظل قريبًا من مدار الأرض بنسق يتقارب مع سرعة الأرض حول الشمس، ما يجعل الرؤية من الأرض وكأنه يلاحق كوكبنا في حلقة قريبة.

يبلغ قطره نحو 19 مترًا، وجرى رصده لأول مرة في أغسطس 2025 بفضل تلسوب عالي القدرة في هاواي. وتقدر توقعات العلماء أن يظل قرب مدار الأرض حتى نحو عام 2083، قبل أن يبدأ بالابتعاد ببطء إلى الفضاء.

على الرغم من قربه، لا يشكل 2025 PN7 خطرًا على الأرض؛ فهو يحافظ على مسافة ملايين الكيلومترات من غلافنا الجوي ومداره، ضمن نطاق مداري متقارب مع الأرض ولكنه آمن.

ما هو شبه القمر؟

يظهر شبه القمر كأنه يدور حول الأرض، ولكنه في الواقع يدور حول الشمس؛ إذ تقترن فترته المدارية مع الأرض إلى حد كبير، فتبدو صورته كما لو أنه يلاحق الأرض ويرسم مسارًا حلقيًا قريبًا منها كما يرى من الأرض.

يختلف عن القمر الحقيقي بأن 2025 PN7 يحظى بالحرية النسبية ويظل مرتبطًا بمجال كوكبنا عبر تأثير جاذبيته إنما ليس مقيدًا به بشكل دائم؛ وهو بعيد عن الغلاف الجوي وبعيد ملايين الكيلومترات.

أهمية دراسته علميًا

تتيح مدارات الشبه القمر مثل 2025 PN7 للعلماء فهم استقرار المدارات وتفاعل الكواكب مع الإشعاع الشمسي، كما تمثل هدفًا محتملًا للمهام الفضائية المستقبلية نظرًا لقربه من الأرض وسرعته المدارية القريبة، مما يسهل الوصول إليه بوقود أقل.

ومن خلال متابعة مساره يمكن تعزيز نماذج حركة الأقمار المؤقتة التي قد تتقاطع مع الأرض، إضافة إلى توفير معلومات عن تركيب الكويكبات وبقايا المواد التي ساهمت في تشكل الأرض قبل مليارات السنين.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على