يسبّب التوتر ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم نتيجة زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، كما يدفع التوتر الكثيرين إلى الاعتماد على الأطعمة المريحة العالية السكر وتكرارها، مع تعويق النوم الجيد في كثير من الأحيان.
إفراز هرمون التوتر وتأثيره على سكر الدم
وتشير المعلومات وفق موقع draxe إلى أن التوتر المفرط يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم نتيجة زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، كما يميل التوتر إلى زيادة الرغبة في تناول الأطعمة المريحة (كثير منها مكرر ومليء بالسكر أو مكونات مُسببة للالتهابات)، وغالبًا ما يعوق النوم الجيد.
بشكل عام، يقلل التعامل مع مستويات عالية من التوتر من قدرة الناس على العناية بأنفسهم واتباع عادات صحية تساهم في الحفاظ على مستوى طبيعي لسكر الدم، فالتغاضي عن التمارين الرياضية والإفراط في تناول الكحول والكافيين من الأمور الشائعة بين البالغين الذين يعانون من توتر مزمن.
هذه العادات المدمرة للذات تُفاقم التوتر، مما يُعيق التحكم في مستوى السكر في الدم، فلا عجب أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السكري أو أمراض القلب، أو حتى من زيادة وزنهم والسمنة، يميلون إلى الشعور بمزيد من الاكتئاب واليأس، لكنهم يجدون صعوبة في كسر هذه الحلقة وتكوين عادات جديدة.
طرق التغلب على التوتر
ما هي بعض الطرق التي تساعدك على التعامل مع ضغوط الحياة الحتمية؟ أظهرت الدراسات أن مسكنات التوتر الطبيعية، بما في ذلك التمارين الرياضية واليوغا والتأمل واستخدام الزيوت العطرية المهدئة للقلق (مثل اللافندر والورد واللبان)، مفيدة لمرضى السكري ومرضى مقاومة الأنسولين.
وتشمل الطرق الأخرى للاسترخاء قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق والانضمام إلى مجموعات في المجتمع والتواصل مع العائلة والأصدقاء بشكل أكبر.
