ذات صلة

اخبار متفرقة

رؤية إيلون ماسك لمستقبل بلا عمل إجبارى.. الذكاء الاصطناعى سيأخذ وظيفتك ويمنحك الحرية للزراعة

توقعات ماسك حول مستقبل العمل والذكاء الاصطناعي يتوقع ماسك أن...

فيديو لرجل يعاني من تشنج أثناء التثاؤب يمنعه من إغلاق فمه: ما هو خلع الفك؟

تعرض رجل هندي لتشنّج في فكه عند التثاؤب، فجعله...

اللجنة الأولمبية تكلف كل من الجندي ولوكا بمتابعة التحقيقات المرتبطة بأزمة لاعبي تنس الطاولة

أكّد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ياسر إدريس تكليف أحمد...

وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل سفيرة مملكة النرويج المقيمة لدى المملكة

استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث...

يزور رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني معرض سيول الدولي ADEX 2025

زار الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس...

مريضة باركنسون تعزف على آلة الكلارينيت أثناء جراحة في المخ.. صور

تفاصيل الحالة والإجراء

خضعت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 65 عامًا لعملية تحفيز دماغي عميق استغرقت أربع ساعات في مستشفى كينجز كوليدج في لندن أثناء عزفها على الكلارينيت.

يتضمن التحفيز العميق للدماغ زرع أقطاب كهربائية داخل مناطق محددة من الدماغ تولد نبضات تؤثر في الخلايا والمواد الكيميائية المسؤولة عن أعراض مرض باركنسون.

يُزرع جهاز تحت الجلد في أعلى الصدر يعمل كمولد نبضات يربط سلك يمر تحت الجلد بالأقطاب في الدماغ، ويضبط مقدار التحفيز وتكراره.

أُوضح أن المريضة بقيت مستيقظة أثناء العملية تحت تخدير موضعي لفروة الرأس والجمجمة، لتتمكن من متابعة الحركة أثناء وضع الأقطاب، مع الإشارة إلى أن الدماغ نفسه لا يحتوي على مستقبلات الألم.

أشار بيان المستشفى إلى أن وضع الأقطاب على الجانب الأيسر من الدماغ أدى إلى ظهور تيار كهربائي وتحسن فوري في حركة أصابع اليد اليمنى، وتكرر التحسن نفسه عند وضع الأقطاب على الجانب الأيمن من الدماغ.

وفقاً لبيان صحفي، تم تشخيص المريضة بمرض باركنسون في عام 2014، وهذا المرض أثر منذ ذلك الحين في قدرتها على العزف على الكلارينيت وعلى المشي والسباحة والرقص.

ذكرت المستشفى أن عملية التحفيز العميق للدماغ جرت بدعم من فريق يضم طبيب أعصاب وطبيباً نفسيّاً عصبيّاً وممرضات مختصات في التحفيز الدماغي العميق، حيث تُوصل الأقطاب الكهربائية بمولد نبضات يضبط نشاط الدماغ لتقليل الأعراض.

أشارت المصادر إلى أن المريضة تلقت مخدراً موضعياً لتخدير فروة رأسها وجمجمتها، لكنها بقيت مستيقظة طوال العملية لمراقبة النتائج، مع الإشارة إلى أن الدماغ نفسه لا يحس بالألم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على