ذات صلة

اخبار متفرقة

بلومبرج: جوجل وأنثروبيك تدرسان صفقة سحابية تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار

تُجرى محادثات أولية مع شركة جوجل بحسب بلومبرج حول...

رؤساء ميتا وإنستجرام وسناب شات يحضرون أمام المحكمة بتهم الإضرار بالمراهقين

تطورات المحاكمة وقادة منصات التواصل تعلن المحكمة في لوس أنجلوس...

تحول الشعر إلى اللون الرمادي كآلية دفاع للجسم ضد السرطان.. دراسة توضح

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة طوكيو أن تحول الشعر...

مالك متجر مجوهرات يرتدى عينا من الألماس بسعر 1.5 مليون جنيه إسترلينى.. صور

تم تركيب عين اصطناعية من الألماس لمالك متجر مجوهرات...

مريضة مصابة بمرض باركنسون تعزف على آلة كلارينيت أثناء إجراء جراحة في المخ.. صور

خضعت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 65 عامًا وتعاني...

المدينة أم الريف: علاقة وثيقة بين مكان إقامة الطفل واحتمال إصابة الطفل بالسكري

تشير النتائج إلى أن مكان إقامة الطفل يؤثر بشكل كبير على نشاطه البدني وبالتالي مدى احتمالية إصابته بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأطفال في مراحلهم المبكرة.

يركز البحث على بيانات المسح الوطني لصحة الأطفال الممتد من عام 2016 إلى 2020، وتحديداً فئة الأطفال من الولادة حتى سن الخامسة، وهي فئة ديموغرافية نادرًا ما تُدرس في أبحاث السكري من النوع الثاني.

حللت الدراسة بيانات صحية من 174000 طفل على مستوى البلاد، بما في ذلك نحو 50,000 طفل في مرحلة الطفولة المبكرة، بهدف فهم أثر تجارب الحياة المبكرة وبيئاتها على خطر الإصابة بالمرض.

تفاصيل الدراسة

أُجري التحليل على بيانات متاحة من مسوح صحية وطنية بهدف رصد العلاقة بين بيئة الأطفال وارتفاع مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني في فئات عمرية صغيرة، مع التركيز على الفروق المرتبطة بالحي والإمكانات البيئية المحيطة.

نتائج الدراسة

وجدت النتائج أن معدل انتشار النوع الثاني بين الأطفال دون سن الخامسة ظل منخفضاً ومستقرًا بشكل عام عبر فترة السنوات الخمس، إلا أن تطور المرض يبدو مرتبطاً بالعوامل الاجتماعية والبيئية أكثر من السلوكيات الفردية وحدها.

برزت خصائص الأحياء والعائلة، ففي عامي 2016 و2020 ارتبط وجود مكتبة قريبة بارتفاع احتمال تشخيص مرض السكري لدى الأطفال، ويُعتقد أن ذلك يعكس أنماط سلوكية أوسع في الأحياء تدفع للنشاط الداخلي المستمر بدلاً من النشاط البدني في الهواء الطلق، وتعبِّر عن بيئات حضرية أقرب إلى المباني منها إلى المساحات الخضراء.

كما أظهرت الأبحاث أن البيئات المحيطة، مثل وجود الأرصفة أو الحدائق أو المساحات الخضراء، يمكن أن تؤثر مباشرة في قدرة الطفل على الانخراط في النشاط البدني، وبالتالي على خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

وقاية الأطفال من الإصابة بالسكري

تعتبر السمنة العامل الأقوى والأكثر شيوعاً لمرض السكري من النوع الثاني لدى الأطفال؛ فالأطفال المصابون بزيادة الوزن يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض بشكل يفوق أقرانهم ذوي الوزن الصحي، وهو ما يستدعي الحفاظ على وزن صحي للطفل.

ومن أهم خطوات الوقاية الحد من استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، إذ ترتبط هذه العادة بالسمنة وخطر الإصابة بالسكري، خاصة وأن نحو 70% من الأطفال بين سنتين وخمس سنوات يستهلكون المشروبات المحلاة يومياً، مع ضرورة زيادة النشاط البدني لدى الأطفال وممارسة الرياضة.

تؤكد الأدلة أن مرض السكري من النوع الثاني يتزايد بين الأطفال والمراهقين، فقد ارتفعت نسبة الإصابة من 1–2% سابقاً إلى نسب أعلى تصل إلى نحو 24–45%، مع تشخيص متوسط عند نحو 13 عاماً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على