راقب طفلك عندما يتحدث واستمع إليه باهتمام، وتحدث معه وجهًا لوجه عندما يكون الكلام متقطعًا، وأخبره بأنك تستمع ولديك وقت للاستماع، واظهر تعبيرًا إيجابيًا على وجهك.
كرر أو أعد صياغة الكلمات التي يتلعثم فيها الطفل أو يبطئ في نطقها حتى يفهم النطق الصحيح.
شجع التناوب في الحديث من خلال تقليل التنافس بين أفراد الأسرة، واجعل للجميع فرصة للتحدث دون مقاطعة، مثلًا أثناء العشاء.
التعامل مع الطفل المتلعثم
اعترف بمشكلة طفلك مع التأتأة إذا كان يعلم أنه يتلعثم أو يشعر بالإحباط بسبب ذلك، وأخبره بأنك تفهم مشاعره وتساعده على التعبير عنها. يمكنك القول: كان من الصعب عليك قول ذلك، لقد بذلت جهدًا في نطق هذه الكلمة، أحيانًا أتعثر في كلماتى أيضًا.
ضع روتينًا يوميًا ثابتًا يقلل من العجلة، وحدد أوقات للنوم والأكل والتزم بها لضمان أن يحصل طفلك على قسط كافٍ من الراحة والتغذية، فالتعب والمرض والتوتر قد تزيد التلعثم.
احرص على بيئة هادئة وتجنب الأجواء المزدحمة وتباطؤ الحديث، وقلل الضغط من خلال تنظيم الجداول الزمنية؛ فذلك يساعد طفلك على التحدث بسلاسة أكثر.
تقبل تلعثم طفلك، حين يشعر الطفل بالقبول والراحة يصبح أكثر استعدادًا للتحدث بثقة، فالتعامل الداعم يجعل كلامه أسهل.
لا تطلب من طفلك أن يبطئ الحديث في كل مرة، بل درّبه على الكلام بهدوء وتريّث وتجنب مقاطعة المحادثة. ابحث عن استراتيجيات أخرى لتهدئته عندما يكون متحمسًا أو غاضبًا أو محبطًا.
متى تلجأ للطبيب؟
يمكن علاج التأتأة مبكرًا حتى سن الثلاث سنوات. أما الأطفال الذين تجاوزوا سن الرابعة وأظهروا تلعثمًا مستمرًا مع قليلاً من التحسن أو بدون تحسن، فالعلاج المتخصص يُوصى به عادة. إذا استمرت التأتأة أكثر من عام مع قلة التحسن أو بدون تحسن رغم المتابعة، فالتقييم والعلاج عادةً ما يركزان على أخصائي علاج النطق أو طبيب أطفال.
اليوم العالمى للتأتأة
في اليوم العالمى للتأتأة يبرز الاهتمام بدعم الأطفال المتلعثمين من خلال رفع الوعي وتوفير بيئة عائلية ومهنية تشجعهم على التحدث بثقة وتقلل الخوف من الكلام.
