أضرار خل التفاح
يتسم خل التفاح بأنه مركب حامضي قد يُستخدم في بعض الاستخدامات الصحية، إلا أن الإفراط في استخدامه أو تعاطيه بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى أضرار حقيقية على الصحة.
تآكل مينا الأسنان
حمضية خل التفاح تجعل تناوله مركزًا أو بكميات كبيرة يساهم في تآكل طبقة المينا التي تحمي الأسنان، ما يسبب حساسية تدريجية وظهور اللون الاصفر. لتقليل الضرر، يجب تخفيفه بالماء واستخدام مصاصة للحماية عند الشرب، وتجنب وضعه مباشرة على الأسنان لفترات طويلة.
تهيج المعدة والجهاز الهضمي
رغم أن البعض يستخدمه لتحسين الهضم، فإن تناول كميات كبيرة خاصة على معدة فارغة قد يسبب حموضة شديدة وتهيج بطانة المعدة، خصوصًا لدى المصابين بقرحة أو التهابات في الجهاز الهضمي. إذا شعرت بحرقة أو ألم بعد شربه، توقف عن الاستعمال واستشر الطبيب.
انخفاض سكر الدم
لخل التفاح تأثير على مستويات سكر الدم، وهو قد يفيد عند استخدامه باعتدال لمرضى السكري من النوع الثاني، بينما الإفراط قد يؤدي إلى هبوط حاد في السكر مع دوار وارتجاف. يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل دمجه ضمن النظام الغذائي اليومي.
اضطرابات في البوتاسيوم وتوازن المعادن
تناول كميات كبيرة من الخل قد يؤثر في توازن المعادن ويؤدي إلى انخفاض مستوى البوتاسيوم، وهو أمر ضروري لصحة القلب والعضلات. لا تتجاوز كمية ملعقتين يوميًا وتناول غذاءً متوازنًا للحفاظ على توازن المعادن.
تهيج الجلد أو الحروق
استخدام الخل موضعيًا لعلاج مشاكل جلدية قد يسبب تهيجًا أو حروقًا كيميائية عند وضعه مباشرة على البشرة أو تركه لفترة طويلة. يفضل تخفيف الخل قبل وضعه على الجلد واختبار التأثير على منطقة صغيرة أولًا.
التأثيرات على الأدوية
قد يتفاعل خل التفاح مع بعض الأدوية مثل أدوية السكري ومضادات ضغط الدم وأدوية القلب، مما قد يغير فاعلية العلاج أو يسبب مضاعفات. إذا كنت تتناول دواءً بشكل منتظم، استشر الطبيب قبل البدء في استخدام خل التفاح يوميًا.
